أوقفت السلطات التركية أريستيدو وكليمان، في 20 أبريل/نيسان 2017، على الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا، وصدر قرار بسجنهما بعد الكشف عن صلتهما بـ"داعش". وجاء القرار خلال جلسة عقدتها المحكمة الجنائية العليا في كليس، اليوم الخميس، من أجل النظر في قضية أريستيدو وكليمان، المتهمين بـ"الانتماء إلى منظمة إرهابية". وخلال الجلسة، قال الأمريكي كليمان إنه يرفض التهم الموجهة ضده، وأنه جاء إلى سوريا تلبية لدعوة تلقها عام 2015 من أقرباء زوجته السورية. وزعم كليمان أنه لم يُشارك في أي تدريب مسلح أو عملية عسكرية خلال فترة تواجده في الأراضي السورية. من جهته، رفض البريطاني أريستيدو أيضًا التهم الموجهة ضده، وطلب الافصاح عن سبب حبسه. وقالت المحكمة التركية إنها أرسلت خطابا إلى أنقرة من أجل التدقيق في بعض الوثائق والأقراض المضغوطة التي كانت بحوزة المتهمين، وأن الرد لم يصل إليها بعد. وقررت المحكمة تمديد حبس أريستيدو وكليمان، وتأجيل الجلسة إلى وقت لاحق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :