أكد العميد جمال محمد الكعبي، مدير إدارة البحث الجنائي، أن الدوريات الأمنية بالإدارة، جميعها دوريات ذات طابع مدني حتى يسهل تنقلها في الأحياء السكنية وبين المحال التجارية، خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل بهدف الوقاية من الجريمة والردع لضعفاء النفوس. وقال العميد الكعبي، في تصريح لمجلة «الشرطة معك» التي تصدرها إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، إن لهذه الدوريات أثر كبير في منع وقوع الجريمة، إضافة إلى الاستجابة السريعة للبلاغات من خلال الانتقال إلى مكان ضبط الجناة أو لمنع وقوع جريمة أو للحفاظ على مسرح الجريمة. وأضاف أن الدوريات الأمنية بالإدارة تعمل على الاستجابة للحالات الأمنية، مشيراً إلى أنه يمكن أن يتطلب موقف أمني معين حضوراً أمنياً أكثر كثافة، لذا يطلب من بعض الدوريات، سواء الموجودة في الإدارة أو المتنقلة، التوجه الفوري إلى موقع البلاغ بغرض التعزيز الأمني ومتابعة حالة الأمن. كما أكد العميد جمال الكعبي على وجود تعاون وتنسيق بين دوريات الإدارة والدوريات الأمنية ذات الاختصاص وتسير على أكمل وجه لفرض الأمن ومنع الجريمة حسب الواجبات والمسؤوليات المحددة لكل جهة. مشيراً إلى أن جميع إدارات وزارة الداخلية تعمل من أجل هدف واحد هو تحقيق الأمن والأمان لمن يعيشون على هذه الأرض، واستتباب الأمن بما تحتويه هذه العبارة من معنى واسع، فحفظ الأمن والاستقرار لا يتحققان إلا بتعاون الجميع. وأوضح أن دوريات الإدارة تغطي النطاق الجغرافي لدولة قطر ككل، وهي مقسمة إلى خمسة أقسام بالإدارات الأمنية، حيث تقوم دوريات كل قسم بتغطية نطاق محدد مع التركيز على الأماكن الحيوية وتسجيل أي حدث أمني أو إجرامي مع إفشال أي مشروع لارتكاب جريمة والعمل على الحد منها. وكشف العميد جمال الكعبي عن أن كلاً من قسم مباحث العاصمة وقسم الريان يضمان أكبر عدد من الدوريات نظراً لاتساع النطاق الجغرافي. كما أن دوريات إدارة البحث الجنائي تعد سنداً لبقية الإدارات الأمنية للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين والمقيمين، ضمن إطار المنظومة الأمنية من خلال قيام الدوريات بالحركة المستمرة بالشوارع الرئيسية والفرعية داخل الأحياء لمراقبة الظواهر الأمنية المختلفة وللحد من الجريمة. العميد عبد الله اللبدة: حملات موسعة للبحث والمتابعة لضبط العمالة الهاربة أكد العميد عبد الله جابر اللبدة، المكلف بمهام مدير إدارة البحث والمتابعة، على أهمية دور الدوريات الأمنية في حفظ الأمن، مشيراً إلى أن إدارة البحث والمتابعة لديها دوريات تقوم بحملات موسعة في كافة مناطق الدولة لضبط العمالة الهاربة والمخالفة لقانون تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم، بالإضافة إلى ضبط العمالة المتورطة في إيواء هذه الفئة المخالفة والذين يقومون بتشغيل الخدم ومن في حكمهم، الهاربين من جهة عملهم في مخالفة للقانون الخاص بدخول وخروج الوافدين. وأشار العميد اللبدة إلى أن عملية توزيع حملات الإدارة تتم من خلال خطة بناء على جمع الاستدلالات عن أماكن العمالة الهاربة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية في عملية تفتيش أماكن وجودهم والحصول على إذن مسبق من النيابة العامة وعمل محضر ضبط موثق للعمالة المخالفة التي يتم القبض عليها. وأوضح أنه تتم متابعة الحملة من خلال غرفة عمليات ثابتة وأخرى متحركة لمتابعة سير الحملة ونقل تحركاتها إلى المسؤولين وإرسال الدعم إذا تطلب الأمر ذلك، ومن ثم التحقيق مع الموقوفين المخالفين للقانون ثم عرضهم على النيابة التي تحيلهم للمحكمة المختصة. تكثيف الدوريات بالمناطق السكانية والصناعية في الجنوب والشمال أكد العميد محمد إبراهيم الجفيري، مدير إدارة أمن الجنوب، أنه يتم تكثيف الدوريات الأمنية في المناطق ذات الكثافة السكانية والمناطق الصناعية، مثل الوكرة ومسيعيد، فضلاً عن الاستعانة بالدوريات الأمنية الموجودة بالأقسام الخارجية للإدارة في حفظ الأمن. وأوضح أن الدوريات الأمنية عبارة عن مجموعة من أفراد قوة الشرطة من العنصر الرجالي والنسائي تعمل على الحفاظ على الأمن والنظام وبث الطمأنينة وتنفيذ القوانين. موضحاً أن هذه الدوريات مع كثافة انتشارها وتغطية النطاق الجغرافي بالدوريات يحول دون ارتكاب الجرائم. كما يوضح العميد هلال سعد المهندي، مدير إدارة أمن الشمال، أن دوريات الإدارية تعمل على مدى 24 ساعة ويتم تكثيفها، خاصة في الفترة المسائية. مشيراً إلى أن أساس عمل الدوريات الأمنية العمل على منع وقوع الجريمة بكافة الوسائل. وأشار إلى أن كل دورية من الدوريات مجهزة بالتقنيات الأمنية الحديثة، كما أن كل دورية مرتبطة بغرفة العمليات التي تعرف تحديد موقع أي دورية خلال تسلمها للبلاغ. مهام أمنية وإنسانية للفزعة على مدار الساعةأشار الرائد سعود فيصل الحنزاب، رئيس قسم الدوريات بإدارة شرطة النجدة (الفزعة)، إلى أن دوريات الإدارة تؤدي مهامها الأمنية والإنسانية على مدار الساعة في خدمة المجتمع وأفراده، وتقديم العون والمساعدة للمواطنين والمقيمين وتقديم الخدمة لمرتادي الطرق الداخلية والخارجية (السريعة). وقال إن الإدارة لديها عدد كبير من سيارات الفزعة لحفظ الأمن داخل الدولة، حيث تم تقسيمها إلى 23 منطقة أمنية يتم توزيع دورية أو دوريتين في الوردية الواحدة على كل منطقة حسب الكثافة السكانية، مع تكثيف الدوريات في الفترة المسائية.;
مشاركة :