نجحت المطربة الشابة منال ابتسام في اجتياز المرحلة الثانية من برنامج "ذي فويس" بنسخته الفرنسية، في الأيام الماضية، وأدهش صوتها حكام البرنامج، وغنت مقطعا بالفرنسية والثاني باللغة العربية في الجولة الأولى والذي فتح نقاشًا مع لجنة الحكام حيث أوضحت لهم أن لها أصولا سورية لهذا فهي تتحدث اللغة العربية منذ الطفولة.أثارت منال ابتسام (22 عامًا) الجدل حولها، بسبب ظهورها بالحجاب وتحدثها باللغة العربية فهي أول مسلمة محجبة تشارك في هذا البرنامج، ولكنها لم تسلم من الهجوم عليها بسبب منشورات قديمة لها على مواقع التواصل الإجتماعي، وفقًا للموقع الفرنسي "lecourrier".واتهمت مواقع داعمة لإسرائيل منال الطالبة بإحدى الجامعات الفرنسية بأنها منتمية لجماعات إسلامية متطرفة، وذلك بعد تداول منشورات قديمة لها حول تفجيرات نيس 2016، ودعمها للقضية الفلسطينية.وكان المنشور الذي أثار غضب الكثير ضد منال بتاريخ 31 يوليو عام 2016، وكتبت : "حسنًا..لقد أصبح الأمر روتينيًاـ تفجير كل أسبوع و "الإرهابي" يأخذ معه أوراق هويته..صحيح أننا عندما نحضر لعملية قذرة لا ننسى أبدًا أخذ أوراق الهوية".وأشعلت هذه المنشورات غضب الكثير وطالبوا بإخراجها من البرنامج، و بررت منال موقفها وكتبت على حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" منذ 3 أيام، "اقرأ مجموعة من الأشياء التي أخرجت من سياقها، تنسب لي بعض النوايا التي لا تعكس نهائيًا تفكيري، ولدت بمدينة بيزاسون..أحب فرنسا وأدين بالإرهاب بشكل صارم وهذا هو سبب غضبي". فيما تضامن معها الكثير، وكتب مقدم البرنامج على حسابه على موقع تويتر : "بعيدًا عن الحجاب، هل نقوم بالتنقيب في حسابات كل المشاركين في البرنامج على مواقع التواصل الإجتماعي أو فقط حساب منال لأنها مسلمة ومحجبة".
مشاركة :