كشفت وزارة الأثار حقيقة ما أثير في بعض وسائل الإعلام عن وجود فجوة بعمق 15مترا خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون بالبر الغربي بمدينة الأقصر.وقال د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه لم يرد إلى وزارة الآثار أية تقارير علمية تفيد بذلك أو نتائج أعمال البعثة التي بدأت أعمالها يوم الأربعاء 31 يناير الماضي، بعد الحصول على كافة الموافقات اللازمة من اللجنة الدائمة وانتهت أعمالها أول أمس الثلاثاء.وأكد د. محمد اسماعيل المشرف العام على إدارة البعثات الأجنبية واللجان الدائمة أنه استقبل بالأمس، رئيس فريق البحث العلمي لمقبرة توت عنخ آمون الذي أكد له أن فريق البحث العلمي للمقبرة لن يستطيع الإفادة بأية نتائج قبل مرور مدة كافية للدراسة والتى لا تقل عن 3 أسابيع لمطابقتها مع نتائج أعمال المسح الراداري الأربعة التى قامت بها البعثة خلال الإسبوع الماضي. وأن ما تم نشره في بعض وسائل الإعلام عن وصول البعثة لأي نتائج غير صحيح، كما أنه يتعارض مع بنود قانون حماية الآثار ولائحته التنفيذية، التى تنص على وجوب الحصول على موافقة اللجنة الدائمة للآثار قبل نشر أي تصريحات إعلامية تطبيقا للمصداقية العلمية التى تتبعها وزارة الآثار في جميع الأعمال والمشاريع العلمية الخاصة بها.