الكويت 27 ذو الحجة 1435 هـ الموافق 21 اكتوبر 2014 م واس دعا المؤتمر الخليجي الأول لمناقشة التطوير المهني المبني على البراهين للعاملين بالقطاع الصحي في دول الخليج الذي استضافته دولة الكويت على مدى اليومين الماضيين، إلى استمرارية تعزيز مفهوم تطوير العمل المهني للعاملين في القطاع الصحي بدول الخليج طيلة فترة بقائهم في عملهم، ومعالجة الصعوبات التي تواجههم والإسهام في تنميتهم . جاء ذلك في مسودة الوثيقة التي أعلنت عقب اختتام أعمال المؤتمر مساء أمس في الكويت، لرفعها في غضون الأسابيع المقبلة إلى أصحاب المعالي وزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإقرارها . وتم إعداد هذه المسودة التي حصلت (واس) على نسخة منها، على أساس الوثائق الدولية المسجلة في منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، معتمدة في مضمونها على إعلان منظمة الصحة في 27 مايو 2006م، وفي مايو 2011م، المتعلق بتطوير مهارات جميع العاملين في القطاع الصحي بالعالم . وجاءت بنود المسودة انطلاقاً من حاجة دول الخليج إلى بناء مناهج وبرامج ذات تطوير مهني ذات علاقة فعلية من خلال تطوير برامج مجتمعات كل العاملين في القطاع، وزيادة تأهيل وتطوير مهارات العاملين في القطاع الصحي استجابة للخدمات والرعاية الصحية التي يحتاجها المجتمع . وأكدت المسودة أهمية إنشاء وحدات إدارية ذات مسؤوليات خاصة لتطوير مهارات العاملين في القطاع الصحي عوضاً عن العمل المؤسسي، وتكون مبنية على التخطيط العلمي الصحيح الذي يضع البراهين والأدلة ضمن برامجها المعدة على أساس دراسة الجدوى الاقتصادية . ورأت أن التطوير المهني للعاملين في القطاع الصحي، ضرورة من ضرورات القرن الواحد والعشرين حيث يواجه العاملين في الرعاية الصحية على وجه التحديد تحديات كبيرة تتطلب منهم أعلى المقاييس المهنية ومتابعة آخر ما توصلت له الدراسات والأبحاث والعلوم ذات الصلة بحيث تكون ممارسته الطبية والإكلينيكية بنية على أسس براهين علمية موثقة . وأوضحت أن التطوير المهني منهجية شمولية تضم جميع احتياجات العاملين في القطاع الصحي الاجتماعية، والنفسية، وطريقة تعاملهم في القطاع وتواصلهم مع بقية زملائهم، حتى تصل مرحلة التطوير إلى المهارات المهنية التي يحتاجها العامل في طبيعة عمله الصحيّة . // يتبع // 13:28 ت م تغريد
مشاركة :