عاود فريق النصر تدريباته، أمس الاثنين، بعد الإجازة التي منحها مدرب الفريق، الإسباني راؤول كانيدا للاعبين أول من أمس، وذلك بعد وصول الفريق من جدة في وقت متأخر بعد خسارته من الأهلي في الجولة السابعة من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بهدفين مقابل هدف. وأغلق النصراويون تدريباتهم في وجه الإعلام والجماهير حتى لقاء الاتحاد في الرياض يوم السبت المقبل. ويعمل مدرب النصر راؤول كانيدا، إضافة إلى الجهاز الإداري، على انتشال اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي ظهروا عليها بعد لقاء الأهلي، حيث شوهد تأثر كبير للخسارة على عدد من اللاعبين. وما زال كانيدا يتلقى هجوما كاسحا من قبل جماهير النصر التي تطالب رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بإقالته قبل أن يقضي على أحلام فريقها بالمحافظة على لقب دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. وفي السياق ذاته، عاد المدافع خالد الغامدي إلى التدريبات بعد شفائه من الإصابة التي غيبته عن لقاء الأهلي الماضي، فيما رجح الجهاز الطبي بشكل كبير استمرار غياب قائد الفريق حسين عبد الغني عن لقاء الكلاسيكو بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي تعرض لها بشكل مفاجئ قبل لقاء الأهلي يوم السبت الماضي. يشار إلى أن كانيدا يجهز شايع شراحيلي ليبدأ به بديلا لعبد الغني في خانة الظهير الأيسر، فيما تمنح عودة خالد الغامدي إلى التشكيلة التوازن للدفاع النصراوي الذي ظهر مفككا ومرتبكا في اللقاء الماضي. من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن اجتماعا عقد بين إدارة النصر والمدرب كانيدا لمناقشة الأخير حول الأخطاء الفادحة التي كلفت الفريق خسارة مباراة الأهلي، إضافة إلى تعدد الإصابات العضلية للاعبين بسبب التمارين الشاقة والمجهدة. ومن المنتظر أن يكون لقاء الاتحاد بمثابة الفرصة الأخيرة للإسباني الذي لم ينجح في فرض نفسه على جميع الأصعدة، حيث تهاجمه الجماهير النصراوية من جهة، ويرى المحللون الفنيون عدم وضوح منهجيته وعدم قراءته المباريات بشكل جيد من جهة أخرى.