الرئيس عون يؤكد حق لبنان في ممارسة سيادته على أرضه ومياهه

  • 2/8/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لندن – «المجلة» أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، يوم الخميس، حق لبنان في ممارسة سيادته على أرضه ومياهه ورفض أي اعتداء عليهما. وتحدث عون، في مستهل جلسة مجلس الوزراء، عن التهديدات الإسرائيلية، مشيراً إلى موضوعي «الجدار الإسمنتي والرقعة رقم 9 في المياه اللبنانية الإقليمية». ووفقاً لوكالة الصحافة الألمانية، قال عون إن «الاتصالات مستمرة لمعالجة الأمرين، ولا سيما أن ملكية الرقعة 9 هي للبنان، وأي اعتداء عليها هو اعتداء على لبنان». وأضاف أن «الاتصالات جارية عبر الأمم المتحدة والدول الصديقة لمعالجة هذا الموضوع بالطرق الدبلوماسية، ونأمل ألا تصعّد إسرائيل اعتداءاتها في هذا المجال»، معلناً أن «التعليمات أعطيت لمواجهات أي اعتداء على لبنان». من جانبه، أكد رئيس الحكومة سعد الحريري أن «جميع القوى السياسية مهما اختلفت فيما بينها تقف موحدة لمواجهة التحدي الإسرائيلي المتمثل راهناً في بناء الجدار الإسمنتي وادعاء ملكية البلوك رقم 9». وأشار إلى أن مجلس الدفاع الأعلى اجتمع بالأمس واتخذ قراراً يدعم سياسة لبنان واستقلاله وحقه في الدفاع عن أرضه. وقال: «نعمل مع كل الدول الصديقة والأمم المتحدة لمواجهة الأطماع الإسرائيلية، ونأمل أن نصل إلى نتائج إيجابية… كما نأمل أن تتحقق النتائج المرجوة». على الصعيد نفسه، أفادت «الوكالة الوطنية للأعلام» اللبنانية بأن «العدو الإسرائيلي، يواصل بناء الجدار الإسمنتي مقابل رأس الناقورة وعند الخط البحري للمنطقة المتنازع عليها». وأشارت الوكالة إلى عناصر القوات الدولية العاملة جنوب لبنان (يونيفيل) قاموا بـ«مراقبة الأعمال المعادية»، لافتة إلى «تسجيل استنفار للجيش اللبناني وفي الجانب الإسرائيلي، حيث شهدت المنطقة حركة نشطة لآليات قوات الاحتلال». يذكر أن إسرائيل تنوي إقامة جدار على الخط الأزرق، وهو خط الانسحاب الذي وضعته الأمم المتحدة في عام 2000؛ بهدف التحقق من الانسحاب الإسرائيلي، وهو يتطابق مع خط الحدود الدولية في قسم كبير منه، وتوجد فوارق في عدد من الأماكن؛ لذا يتحفظ لبنان على الخط الأزرق في هذه المناطق. ويعارض لبنان إقامة الجدار في المناطق التي يتحفظ عليها، وتقول بيروت إن «الجدار الإسرائيلي في حال تشييده على حدود لبنان الجنوبية يعتبر اعتداءً على سيادة لبنان وخرقاً للقرار 1701».

مشاركة :