تقام اليوم منافسات المرحلة الثانية من الدور الثاني لبطولة الدوري العام لكرة السلة، حيث يلتقي الكويت مع النصر والقادسية مع كاظمة والجهراء مع العربي. تنطلق في الرابعة والنصف من مساء اليوم منافسات المرحلة الثانية من الدور الثاني لبطولة الدوري العام لكرة السلة، حيث يلتقي الكويت مع النصر، وتليها مواجهة القادسية مع كاظمة، ثم لقاء الجهراء مع العربي، وتقام المباريات الثلاث على صالة نادي الجهراء. وتمتلك أندية الكويت والجهراء والقادسية نقطتين إثر فوزها في الجولة الأولى على اندية العربي وكاظمة والنصر التي نالت نقطة واحدة إثر خسارتها. وتنص اللائحة على فوز الفريق الأكثر تجميعا للنقاط بلقب البطولة التي ستقام بنظام القسمين ذهابا وإيابا. وبالعودة الى مواجهات اليوم، فلعل مواجهة القادسية مع كاظمة تعد الأبرز في هذه الجولة، نظراً الى تقارب مستوى الفريقين، في ظل ما يملكانه من عناصر قوية ومميزة قادرة على ترجيح كفة فريقها. ويسعى البرتقالي الى تعويض خسارته في الجولة السابقة أمام الجهراء من خلال تحقيق الفوز لعدم الابتعاد أكثر عن فرق المقدمة فيما يحاول الأصفر مواصلة تقدمه عبر الفوز على منافس قوي مثل كاظمة للمضي قدما في طريق المنافسة على اللقب. ويعتمد المدرب المقدوني لسلة القادسية جوردانكو ديفيدباكوف على جهود فهاد السبيعي ومشاري بودهوم في قيادة الهجمات واختراقات عبدالعزيز الحميدي وثلاثيات عبدالله سالمين، إضافة الى توغل صالح يوسف وأحمد درويش أسفل السلة، فيما يعول المدرب الصربي لسلة كاظمة نيناد على جهود لاعبيه أحمد البلوشي وعبدالعزيز ريحان في قيادة الهجمات واختراقات عبدالله السالم، الى جانب متابعة محمد نبيل أسفل السلك. وفي المباراة الثانية التي تجمع النصر مع الكويت يبدو بها الأخير مرشحا فوق العادة لتجاوز منافسة، نظراً الى الفارق الفني بين الفريقين، إلا أن العنابي سيحاول مجاراة منافسة. ويمتلك الفريقان عناصر قوية أمثال حسين الخباز وعبدالله الشمري وحمد عدنان وعبدالرحمن الجمعة ومساعد العتيبي من جانب الكويت وبدر العتيبي ومحمد ماجد وعبدالعزيز المولي وأحمد نايف من جانب النصر. أما المباراة الأخيرة التي تجمع العربي مع الجهراء، فالبرغم من أن الكفة تصب لمصلحة الجهراء، نظرا الى الفارق الفني بين الفريقين، فإن الأخضر سيحاول هو الآخر مجاراة منافسه لتحقيق أي نوع من أنواع المفاجأة. ويعاني الأخضر في هذه الفترة عدة أمور، أهمها عدم التزام لاعبيه في حضور التدريبات، نظرا لبعض الظروف الخاصة بالعمل.
مشاركة :