المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، في بيان، إنّ "الولايات المتحدة قلقة للغاية إزاء تصاعد العنف في إدلب والغوطة الشرقية وباقي مناطق سوريا، والغارات الجوية للنظام وروسيا". وأشارت ناويرت إلى بلادها "تلقّت تقارير تفيد باستخدام النظام أسلحة كيميائية خلال الساعات الـ48 الأخيرة"، مشددة على ضرورة إنهاء الهجمات. كما أكدت المسؤولة الأمريكية دعم بلادها لدعوة الأمم المتحدة لوقف العنف لفترة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للغوطة الشرقية، وإجلاء 700 مدني لأسباب صحية. ولفتت إلى ضرورة استخدام روسيا لتأثيرها على دمشق لتحقيق ذلك. ومنذ 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وصل عدد القتلى المدنيين جراء القصف على الغوطة الشرقية إلى 503 قتلى، فيما اقترب عدد المصابين من ألفين. وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر"، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة، في 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012. وتتعرض الغوطة الشرقية في محيط دمشق لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات النظام منذ أشهر. وصعدت روسيا هجماتها على إدلب خلال الأشهر الأخيرة، لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المتحالفة معه، للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة. وتشكل إدلب، مع ريف حماة الشمالي، وريف حلب الغربي، إحدى مناطق "خفض التوتر". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :