علي معالي (دبي) يُعيد التاريخ نفسه مع الفجيرة هذا الموسم، ومع نهاية الدور الأول لم يخسر أي مباراة، وهي المرة الأولى التي تحدث لـ «الذئاب» منذ موسم 1989 - 1990، كما أنها المرة الأولى أيضاً في مشوار مارادونا التدريبي، ينهي «الأسطورة» الدور الأول من دون خسارة، الأمر الذي جعل الصحف الأرجنتينية تهتم كثيراً بما يدور بالفجيرة حالياً، لدرجة أن أحد الصحف الكبيرة هناك أرسلت صحفياً خصيصاً لمتابعة الموقف عن كثب، وهو ما يحدث للمرة الأولى كذلك مع مارادونا. وعبر مارادونا عن تفاؤله بما يحدث بفريقه حالياً، وقال: سعادتي مزدوجة للنادي ولمسيرتي التدريبية، لنؤكد أن الفجيرة لم يخطئ عندما استقر على الجهاز الفني الحالي، ولم نقم بعمل خارق أو ساحر، لكي نصل إلى منتصف المشوار من دون هزيمة، وكل ما قمنا به هو تأدية اللاعبين الواجب المنوط بهم. قال مارادونا: لم نقم ببيع الدخان أو الوهم للفريق، وأصبحنا جزءاً لا يتجزأ من النادي وحالة الحب والاندماج الحالية والكبيرة بين عناصر المنظومة خير دليل، وشعرت خلال الدور الأول، أننا نعيش على قلب رجل واحد، داخل الملعب وخارجه، ولا يوجد لاعب أساسي وآخر بديل، بل كلنا منظومة واحدة، هدفنا مصلحة «الذئاب» في المقام الأول، وعندما أجد لاعبين خارج التشكيلة يأتون من قبل انطلاق المباريات إلى غرف خلع الملابس لتحفيز زملائهم المشاركين في المباراة فهذا أمر جيد. وأضاف: هدفنا أن نستمر على طريق الانتصارات في الدور الثاني، لأن البطولة كما توقعتها صعبة وبها «مطبات» مختلفة، وأؤكد أن فريق الرجال قادر على إسعاد جماهير الفريق، والمشروع الكروي الكبير الذي جئت من أجله للفجيرة تحت التطوير، ويسير بخطوات متميزة بفضل من يسهمون في المسيرة، في مقدمتهم الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس نادي الفجيرة، والذي أعتبره كلمة السر الكبيرة والمهمة في مسيرتنا، لما نجده من دعم كبير، لأن لدينا أفكاراً مشتركة الهدف منها في النهاية الاتفاق على مصلحة الفريق، وفي المباريات الكبيرة يظهر فيها رجال الفجيرة، لأنني تعودت منهم على ذلك، وبصفوف فريقي مجموعة من اللاعبين شاركت من قبل في «المحترفين»، ولدي عناصر قادرة على تحقيق حلمها الكبير. وختم مارادونا قائلاً: أضع رأسي على الوسادة، وأنا مرتاح البال حالياً، لأننا نجحنا في تكوين فريق لديه شخصية قوية، وأنني أبذل كل ما في وسعي، من أجل يفرح الجميع بالفجيرة بوجود فريقها ضمن الكبار لأنه يستحق ذلك. ... المزيد
مشاركة :