سعيًا من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض لتميز أبنائها الطلاب والطالبات في شتى المجالات، ولأن القراءة تعتبر مفتاح العلوم، تواصل الإدارة مشاركتها في الجولة الثالثة من البرنامج العربي لتحدي القراءة ممثلة بـ1179 مدرسة. وتسعى المسابقة إلى تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي، وضرورة الارتقاء به لأخذ موقع متقدم عالميًا، وتعزيز الحس الوطني والعربي والشعور بالانتماء إلى وطن عربي واحد، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر لتكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات من خلال تقديم نموذج متكامل قائم على أسس علمية لتشجيع مشاريع ذات طابع مماثل في الوطن العربي بهدف تنشيط حركة التأليف والترجمة والطباعة والنشر، بما يثري مكتبة النشء العربي. وأوضح المشرف العام على مشروع مسابقة تحدي القراءة نائب رئيس اللجنة مدير إدارة النشاط الطلابي الدكتور أنور بن عبد الله أبوعبادة، أن إدارة التعليم بمنطقة الرياض حرصت على حث المدارس على المشاركة في البرنامج العربي لتحدي القراءة، كونه يسهم في تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب والطالبات طيلة العام الدراسي لجميع المراحل التعليمية المختلفة، ورصدت له العديد من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأُسر المتفوقة. من جهته قال منسق المشروع في المنطقة الأستاذ يوسف ناصر الدعيدع إن فكرة تحدي القراءة أن يقرأ الطالب والطالبة خمسين كتابًا، ثم يلخصهم في أسطر معدودة تُضمَّن في جوازات معدَّة لهذا الغرض بواقع جواز مخصص بلون لكل عشرة كتب، بعدها تبدأ مراحل التصفيات على مستوى المدارس، ثم على مستوى المناطق التعليمية، ثم على مستوى الأقطار العربية وصولًا للتصفيات النهائية والتى ستعقد فى دبي نهاية شهر مايو من عام 2018م، كما هي في جولتها الأولى والثانية.
مشاركة :