عمر الحلاوي (العين) أطلقت دار زايد للرعاية الأسرية حزمة من الفعاليات والأنشطة خلال «شهر الابتكار» فبراير 2018 تستعرض خلالها ما توصلت إليه من حلول ابتكارية في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز ثقافة الابتكار بين الأبناء «فاقدي الرعاية الأبوية» وموظفيها وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين. وقال نبيل صالح الظاهري مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية: «إن الفعاليات التي تنظمها الدار خلال شهر الابتكار تأتي تماشيا مع استراتيجية الابتكار في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الفعاليات التي نظمتها دار زايد للرعاية الأسرية ترتكز على خطة عمل طموحة تتضمن فعاليات ومبادرات ترسخ وتنشر مفاهيم ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي والمجتمع ككل في إطار الاستراتيجية الوطنية للابتكار، ودعما لجهود الدولة في تحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2021». ونظمت دار زايد للرعاية الأسرية عددا من الفعاليات والأنشطة والمبادرات التي تستهدف الأبناء والموظفين، لتواكب رؤية القيادة الحكيمة وجهود الحكومة لجعل الابتكار أسلوب ومنهج عمل في دولة الإمارات، وتتضمن الفعاليات والأنشطة عروضا وأفلاما، ولوحات جداريه وتنظيم زيارات لمختبر الابتكار وورش عمل، ونشر عدد من التصاميم التي تبرز دور بعض المبتكرين من الأبناء لتسليط الضوء على إنجازاتهم، وتنظيم جلسة عصف ذهني بالإضافة إلى زيارات خارجية للاطلاع على الورش الابتكارية. وأكد إسحاق محمد البلوشي مدير الاتصال المؤسسي في دار زايد للرعاية الأسرية أن بين النشاطات والفعاليات التي تقيمها الدار عرض فيلم يحفز الأبناء والموظفين على الإبداع والابتكار، كما سيتم وضع شاشات عرض محفزة للابتكار في ممرات الدار تحفز الموظفين على الابتكار، بالإضافة إلى نشر عدد من التصاميم التي تبرز دور بعض المبتكرين الإماراتيين لتسليط الضوء على إنجازاتهم عبر البريد الإلكتروني للموظفين وعبر حسابات الدار الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي. بالإضافة غلى عقد سلسلة من الندوات والمحاضرات عن الابتكار.
مشاركة :