أبوظبي(الاتحاد) اختتمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أسبوع الابتكار الذي نظمته في مقرها بمدينة مصدر في العاصمة أبوظبي، وفي موقع مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، والذي حقق هدفه بالتركيز على إنتاج الأفكار الابتكارية النوعية. وعلى مدار خمسة أيام، نظمت المؤسسة ما يزيد على 12 فعالية، تتعلق بتحفيز الابتكار لدى الموظفين والشركاء، من أبرزها الحلقة الشبابية، بحضور معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة، والسفير حمد الكعبي المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك ورشة البحث والتطوير، بحضور كريستر فيكتورسن مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بالإضافة إلى مجلس الابتكار ومهرجان الابتكار المدرسي. وشهد حفل الختام توزيع الشهادات التقديرية على 27 من موظفي المؤسسة، نظراً لمساهماتهم ومشاركاتهم المميزة في إنجاح أسبوع الابتكار، بالإضافة إلى الموظفين الذين تميزوا بتقديم أفكار مبتكرة. واعتمدت المؤسسة خلال أسبوع الابتكار لهذا العام أسلوباً جديداً فيما يتعلق بمسابقة الهاكاثون التي نظمتها في مقرها الرئيس في أبوظبي، وموقع مشروع محطات براكة للطاقة النووية، تمثلت في التركيز على تطوير الأفكار النوعية المبتكرة، وذلك بتقسيم المشاركين إلى أربع فرق عمل، تعمل كل منها على تحويل الأفكار المبتكرة إلى مفاهيم أعمال متطورة وذات قيمة مضافة، تساهم في إيجاد حلول عملية لمجموعة من التحديات المطروحة أمام فرق العمل، بما يضمن الارتقاء بمستويات العمل وفق أعلى المعايير والممارسات في قطاع الطاقة النووية السلمية. وطبقاً لنتائج استطلاع، أجرته المؤسسة في ختام الأسبوع، أبدى 100% من الشركاء رضاهم عن ورش العمل الابتكارية، وهي النسبة ذاتها التي عكست رغبة الشركاء في حضور أنشطة العام المقبل من أسبوع الابتكار، بينما أبدى 92% من المستطلعة آراؤهم رغبتهم في دعوة زملائهم لحضور الأسبوع في العام المقبل. ويأتي أسبوع الابتكار في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في إطار مشاركة المؤسسة في مبادرة «شهر الإمارات للابتكار» التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، بالاشتراك مع مؤسسات القطاع الخاص، إحدى أكبر مبادرات الابتكار في العالم، وتهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمنصة عالمية للابتكار والتنافسية وبناء القدرات، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة.
مشاركة :