على خلفية استبعاده من التشكيلة المحتملة للحكومة الجديدة. وفي تصريحات لمجموعة "فونكة" الإعلامة الألمانية الخاصة، قال غابرييل، المنحدر من الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "كنت أفضل الاستمرار في دوري كوزير للخارجية، وأديت عملي (خلال الفترة الماضية) بشكل جيد وناجح في نظر الشعب". وتابع: "لكني أشعر بالأسف لأنه رغم هذا التقدير الشعبي لعملي، لا تكترث قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالأمر". وأضاف غابرييل: "قيادة الحزب (الاشتراكي الديمقراطي) لها كل الحق في توزيع الحقائب الوزارية كيفما تشاء، لكن ما تبقى هو الأسف على الطريقة التي تفتقر للاحترام التي بتنا نعامل بعضنا بها في الحزب، وكيف باتت الوعود بلا أي أهمية". ولم يوضح غابرييل، ما يقصده بـ"الوعود"، لكن من المرجح أنه يقصد تنازله عن رئاسة الحزب طواعية لصالح الرئيس الحالي مارتن شولتز، في يناير/ كانون الثاني 2017، مقابل توليه حقيبة الخارجية، وكان ينتظر استمراره في الحكومة الجديدة. الوزير الألماني قال أيضا: "أعرف أن هناك نزاعات تحدث في الوسط السياسي، وتترك جروحا، لكن لابد من أن يحدث كل شيء على المكشوف"، دون مزيد من التفاصيل. وفي مؤتمر صحفي الأربعاء، قال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إنه يتجه لتولي حقيبة الخارجية في الحكومة الجديدة، ما يعني استبعاد غابرييل من منصبه. والأربعاء، توصل الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، لاتفاق لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد مفاوضات شاقة استمرت 13 يوما. وتبقى خطوة أخيرة قبل تولي الحكومة مهامها رسميا، وهي تصويت أكثر من 450 ألف عضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، على اتفاق الائتلاف الحاكم، عبر البريد، خلال الفترة من 20 فبراير/شباط الجاري حتى 2 مارس/آذار المقبل. ويرجح مراقبون أن يوافق أعضاء الحزب على الاتفاق بما يتضمنه من توزيع للحقائب الوزارية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :