قال دراجون يشاركون في منافسات النسخة الخامسة من طواف دبي الدولي للدرّاجات الهوائية إن الطواف بات بين أبرز البطولات التي يشاركون فيها على مدار الموسم، مشيرين إلى أن هناك ست ميزات تزيد من شهرة طواف دبي، مقارنة بسباقات عالمية أخرى في العالم. المرحلة الرابعة تبدأ من سكاي دايف وتنتهي عند سد حتا تجري اليوم المرحلة قبل الأخيرة من طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية (بلدية دبي)، لمسافة 172 كيلومتراً، وستكون نقطة الانطلاقة من سكاي دايف في اتجاه رأس الخور وطريق العوير، وصولاً إلى لهباب في الساعة 12:30 ظهراً. يستمر المتسابقون في طريق دبي حتا، وصولاً إلى مرحلة التلال، ثم إلى طريق الشارقة كلباء، قبل أن ينعطف السباق في النهاية متجهاً في آخر جزء منه نحو حديقة تلة حتا، إذ ستكون نقطة النهاية عند سد حتا. الميزات الـ6 - إقامة السباق في بداية الموسم. - توفير أعلى درجات الأمان للدراجين. - تجهيزات حديثة تفوق ما توفره أبرز الطوافات حول العالم. - إبهار مدينة دبي والأماكن التي يتضمنها خط سير الطواف. - الشوارع الواسعة تساعد المتسابقين على إبراز إمكاناتهم. - الأجواء الدافئة التي تتسم بها دبي حالياً. وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن المشاركة في الطواف تجعلهم يكتسبون خبرات مختلفة، قد لا تتوافر لهم في سباقات أخرى. وأكد الدراج الإيطالي، سوني كولبريلي، أحد أعضاء فريق «البحرين مريدا»، أن هذه مشاركته الثانية في الطواف، وقال: «استمتعت كثيراً بالمشاركة في نسخة العام الماضي، لأنها كانت المرة الأولى التي اختبر فيها هذه الأجواء المميزة للطواف، وأتوقع أن أظهر بمستوى أفضل في النسخة الحالية، خصوصاً أن أبرز الصعوبات التي واجهتني العام الماضي هي عدم تأقلمي على درجات الحرارة المرتفعة، وكنت بحاجة إلى توزيع جهدي بصورة أفضل». وأضاف: «طموحاتي كبيرة، والميزة في هذا السباق أيضاً أنه يأتي في بداية الموسم، وأي نتيجة إيجابية ستكون دفعة معنوية لتحقيق نتائج جيدة في السباقات المختلفة التي أشارك فيها في مختلف دول العالم»، وأوضح: «التجهيزات الرائعة التي نشاهدها على مدار مراحل السباق هي أيضاً استثنائية، ولا تتوافر حتى لأشهر الطوافات في العالم، ونتمنى تعميمها في كل البطولات العالمية، وأبرزها الأماكن المخصصة للدراجين للاستعداد لانطلاقة السباق». من جهته، قال دراج فريق «كوفيديس»، الفرنسي لويك شيتو، إنها المرة الأولى التي يشارك فيها بطواف دبي، مشيراً إلى أنه منبهر بما شاهده من تجهيزات للسباق، وكذلك بمدينة دبي، ما جعله متحفزاً للمشاركة، والاستمتاع بالطرق التي تجعل الدراجين مستعدين لتقديم كل ما لديهم من طاقة للظهور بشكل جيد. وتابع: «لا يوجد اختلاف بين طواف دبي والسباقات العالمية من ناحية القوة والزخم، إذ يشارك نخبة الدراجين في العالم، بينما الاختلاف الأبرز بالنسبة لي هو الأجواء الدافئة التي تتميز بها دبي، وأرى أنها ستكون محفزة للدراجين، وتشكل تجربة مختلفة عن السباقات التي نشارك بها في أوروبا، حيث الأجواء باردة جداً». وأشار شيتو إلى أنه لا يعلم حجم تأثير الجو في الدراجين، ولكن في الوقت نفسه أكد أن جميع الدراجين المشاركين لديهم خبرات كبيرة للتعامل مع أي أجواء قد تواجههم، بينما أشاد بالتطور الكبير الذي تتمتع به دبي، والأماكن التي يتضمنها خط سير الطواف، حيث قال إنه متشوق لرؤية المعالم الحديثة لإمارة دبي، التي تعد حديث العالم، ومن الوجهات السياحية التي تجذب أي فرد للحضور إليها. واتفق معه في الرأي الدراج الأميركي تي مغنر، الذي يشارك مع فريق «رالي سياكلين»، حول أن اختلاف الأجواء في دبي يعد من أبرز الاختلافات التي سيواجهها الدراجون، مقارنة مع السباقات الأخرى. وقال مغنر إنها مشاركته الأولى في السباق، لافتاً إلى أن أبرز ما جذبه أثناء متابعته لخط سير الطواف، هي الشوارع الواسعة التي يسلكها الدراجون، مؤكداً أنه أمر إيجابي يساعد على السير بكل راحة، بينما أشار إلى أن أبرز الأشياء التي لاحظها في طواف دبي، الاهتمام الكبير بأمن وسلامة الدراجين، قائلاً إن ذلك يفوق جميع الطوافات العالمية. وأبدى كذلك دراج فريق «كاتوشا»، الألماني نيلس بوليت، إعجابه الشديد بمدينة دبي، وقال إن توقيت إقامة السباق في بداية الموسم أمر إيجابي لكل الدراجين، كونه فرصة لهم لاكتشاف قدراتهم، والاستعداد للسباقات المقبلة بأفضل طريقة. وأشاد بوليت بمسار الطواف، قائلاً: «صراحة أمر إيجابي جداً للدراجين سير السباق، من ناحية الشوارع الواسعة، التي تساعدنا على إبراز إمكاناتنا».
مشاركة :