سبق - الرياض: اختتمت أمس الاثنين، الندوة العلمية للرياضة للجميع في الدول العربية والتي أقيمت تحت عنوانالواقع والطموح والتي نظمها الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع، بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، برعاية وحضور الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز. حضر الندوة رئيس الاتحاد العربي للرياضة للجميع الدكتور محمد الحماحمي، وأمين عام الاتحاد العربي جمال الدين سليمان، وبمشاركة دول مصر والعراق ولبنان وتونس وقطر والجزائر وعمان وفلسطين وليبيا والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين . وتضمن البرنامج العلمي للندوة العديد من جلسات العمل على مدى يومين حيث ناقشت الجلسة الأولى التي أدارها نائب رئيس الاتحاد السعودي الدكتور عثمان المنيع ورقة عمل فلسفة الرياضة للجميع للدكتور أحمد الفاضل، ثم ورقة لصالح التويجري بعنوان فلسفة الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع. وتم في الجلسة الثانية التي أدارها عضو الاتحاد السعودي وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد العربي سعد الحقان، استعراض تجارب الدول العربية في برامج الرياضة للجميع وهي دول الإمارات وتونس والجزائر والسودان والعراق، ليختتم اليوم الأول بالجلسة الثالثة والتي أدارها الدكتور أسامة النصار، واستعرض من خلالها تجارب دول لبنان والسعودية ومصر والكويت وفلسطين. وفي اليوم الثاني استعرضت الجلسة الأولى التي أدارها حمد الشنيبر، تجارب الدول العربية في برامج الرياضة للجميع وهي دول قطر وليبيا وعمان والبحرين، ثم جولة في معرض برامج الرياضة للجميع. فيما أقيمت الجلسة الثانية التي أدارها خالد الجلعود وقدم خلالها الدكتور محمد الرويشد ورقة عمل بعنوان أولمبياد الرواد، ثم ناقش الدكتور فرج بن سليم في ورقته المشكلات التي تعترض الرياضة للجميع بالدول العربية. كما قدم الدكتور محمد الحماحمي، ورقة عمل بعنوان الاتجاهات المعاصرة في الرياضة للجميع ليعلن بعدها رئيس اللجنة العلمية المنظمة للندوة خالد الخريجي بيان توصيات الندوة. وعلى هامش الندوة، أقام الاتحاد السعودي للتربية للبدنية والرياضة للجميع، حفلاً للوفود المشاركة وضيوف الندوة، بحضور مسئولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب ورؤساء الاتحادات السعودية المختلفة، وعدد من الإعلاميين والرياضيين والمهتمين بالرياضة. من جانبه أكد رئيس الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع سلمان بن سعيدان، أن رعاية وحضور الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، أضاف للندوة قيمة، وأنار الحضور بأفكار وتوصيات سيتم العمل بها في المستقبل القريب. وأشار إلى أن مفهوم الرياضة وممارستها في السعودية بدأ يتعزز بشكل كبير وأصبح لدى فئات المجتمع المختلفة وعي بأهميتها، متمنياً أن يساهم الاتحاد في دورته وتشكيله الجديد في توفير البرامج الملائمة التي تخدم الرياضة بشكل أفضل. وأشاد بن سعيدان بالحضور الكبير الذي شهدته الندوة من الاتحادات العربية، والتفاعل خلال أيام تواجدهم في السعودية، مؤكداً أن تفعيل مثل هذه الندوات سيكون له مردود إيجابي في المستقبل على كافة المستويات.