عمر الحاي: محفل كبير يسد فراغ توقف «عربية المنتخبات»

  • 2/9/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:مسعد عبد الوهاب توالت ردود الفعل في أوساط الساحة الرياضية، بفعاليات دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في نسختها الرابعة، المقامة برعاية حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، حيث أشاد مسؤولون رياضيون بالمحفل النسائي الأكبر والأبرز على مستوى الوطن العربي، وما يشهده من تطور وتوسع في حجم المشاركة التي بلغت ألف رياضية من لاعبات وأجهزة إدارية وفنية من 16 دولة.قال الدكتور عمر عبد العزيز الحاي، الأمين العام للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي، أمين عام الاتحاد العربي للرياضة الجامعية: إنّ دورة الأندية العربية للسيدات التي تحتضنها الشارقة، دورة للسعادة تحاكي استراتيجية حكومة الدولة التي خصصت للسعادة وزارة ضمن مجلس الوزراء الموقر.وأضاف: تكتسب الدورة أهميتها في هذه الفترة بالذات من كونها الدورة الجامعة الوحيدة، التي تقام في الوطن العربي بعدما توقفت الدورة العربية للمنتخبات، وهذا يجعلها تسد فراغاً كبيراً نتج عن توقف الدورة التي كانت تحمل هوية العرب الرياضية، كما تؤكد اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالرياضة النسائية، وتؤكد الرعاية التي توليها للمرأة بتمكينها على مستوى مجالات الحياة ككل.وتابع: التركيز على الألعاب الفردية، التي بلغت سبعة في النسخة الرابعة الحالية علاوة على لعبتين جماعيتين، يؤكد أن اللجنة المنظمة تعمل باستراتيجية تهتم بجعل الحدث محكاً قوياً يخدم الألعاب الفردية حاصدة الميداليات في الدورات الأولمبية، من خلال المنافسات التي تسهم في إعداد لاعبات العرب للمشاركة في المحافل الأولمبية على اختلاف مستوياتها، كما نلاحظ أن معظم المشاركات من طالبات الجامعات والمدارس بمراحلها المتقدمة في الدول العربية المشاركة، ما يعد حلقة مهمة تعزز التواصل الرياضي بين المدارس والجامعات التي تعتبر المفتاح الرئيسي لأبواب الأندية على مستوى كل الألعاب، ونتمنى التوفيق لجميع المشاركات في الدورة.ومن جهته قال عتيق جمعة مدني، الأمين العام لاتحاد الإمارات للهوكي: نسعد بالنجاحات المتتالية التي تسطرها دورة ألعاب للأندية العربية للسيدات في الإمارة الباسمة، وما يدعونا للفخر هو التطور اللافت الذي تحققه الدورة على تعاقب تنظيمها لتشهد النسخة الرابعة الحالية مشاركة واسعة من دولة عربية ما يعد تمثيلاً كبيراً، وما كان ذلك ليتحقق إلا برعاية واهتمام حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، التي تبنت الدورة وأولتها كل الدعم حتى أصبحت الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، وهو ما يشعرنا بالاعتزاز بوطننا الإمارات الذي عوّدنا دائماً على أنه سباق في استحداث كل ما من شأنه دعم الرياضة النسائية ليس فقط محلياً بل على المستوى العربي.وأضاف:«نتابع باهتمام فعاليات الدورة والمستويات التي تقدمها الرياضات من الإمارات وبلادنا العربية، ونتطلع لمشاركة هوكي الإمارات النسائي في الدورة القادمة عام 2020، حيث خصص الاتحاد لجنة للهوكي النسائي تعمل حالياً على بناء فرق بالتعاون مع مدارس الدولة بحكم أنها الرافد والممول الرئيسي لكل الألعاب بالمواهب، ولدينا حالياً مركزين للتدريب تم افتتاحهما أواخر العام الماضي، وستشهد الفترة القادمة مسابقات نسائية ضمن برنامج مسابقات الاتحاد، وسوف نقوم بفتح قنوات تواصل مع اللجنة المنظمة لدورة ألعاب الأندية العربية من أجل إدراج الهوكي اللعبة الأولمبية واسعة الانتشار حول العالم».وتابع عتيق: نثق في أن هوكي الإمارات النسائي سينجح، خاصة أن رياضة الإمارات تشهد اهتماماً من قيادتنا الرشيدة، والهيئة العامة لرعاية الرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، وهذا يعزز طموحاتنا المستقبلية في أن تشهد هذه الرياضة نقلة نوعية في الفترة القادمة.وبدوره قال حسن الرمسي مسؤول التشريفات والمراسم بالهيئة العامة للرياضة، مسؤول المراسم والتشريفات بدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات: نفتخر بالدورة التي أصبحت أيقونة المحافل الرياضية على مستوى الوطن العربي بما تشهده من إقبال منقطع النظير على المشاركة في فعالياتها من الدول العربية لما وفرته من بيئة جاذبة للرياضيات اللواتي يعتبرنها فرصة لإظهار مواهبهن وطاقاتهن الرياضية في الألعاب التسعة المعتمدة ضمن برنامج المنافسات.

مشاركة :