أكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أن بلاده تتولى «قيادة الجهود الدبلوماسية بالعمل مع الحكومة الليبية ومع شركائنا (بريطانيا) الدوليين؛ للمساعدة في إحلال الاستقرار في ليبيا».وأضاف جونسون في بيان للسفارة البريطانية بمناسبة تعيين فرانك بيكر سفيراً جديداً لبريطانيا لدى ليبيا، إنه إذا «لم تتم السيطرة على العنف وضبط المساحات غير المحكومة، فإن ذلك سوف يزيد التحديات الناجمة عن الهجرة غير الشرعية والإرهاب» وتابع «هذه مسائل مهمة بالنسبة للشعب الليبي، ومهمة كذلك بالنسبة لشعبنا هنا في المملكة المتحدة».وقال الوزير البريطاني «لقد قدم فرانك خدمات متميزة للمملكة المتحدة من خلال منصبه سفيراً للمملكة المتحدة لدى العراق ولدى الكويت» وزاد «إنني أتطلع قدماً إلى العمل معه؛ لمساعدة ليبيا في إحراز تقدم تجاه التوصل إلى حل سياسي، وتحقيق مستقبل أكثر أمناً، وهو ما تستحقه حقاً».وفي وقت سابق، عبّر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، عن أمله في أن تجري الانتخابات في هذا البلد قبل نهاية العام الجاري، مشدداً في الوقت نفسه على أن «الشروط الضرورية» لإجراء «انتخابات ذات مصداقية» لم تتوافر بعد. وقال سلامة خلال مؤتمر صحفي في طرابلس «آمل في إجراء الانتخابات قبل نهاية 2018»، مشدداً على أن الانتخابات التي يتطلع إليها هي «انتخابات ذات صدقية، ليس أي انتخابات إنما انتخابات ذات صدقية، انتخابات يفتخر بها الليبيون، انتخابات نساهم في تأمين شروطها الضرورية قدر ما نستطيع، وهذه الشروط عديدة لم يفد إلى هذه الساعة إلا أحد هذه الشروط وهو البدء في تسجيل الناخبين». من جانب آخر، أكد مصدر عسكري أن القائد محمود الورفلي الذي سلم نفسه، الأربعاء، إلى قيادة الجيش للتحقيق في قضية الإعدامات العشوائية خارج نطاق القضاء، جرى إطلاق سراحه، أمس الخميس.وتظاهر أنصار القائد محمود الورفلي، مساء الأربعاء، في مدينة بنغازي شرقي ليبيا معترضين على اتخاذ أي إجراء قانوني ضده. وأغلق المتظاهرون طرقاً وأحرقوا إطارات للسيارات. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أمر اعتقال بحق الورفلي في أغسطس/آب الماضي متهمة إياه بالمشاركة في قتل 33 شخصاً خارج نطاق القضاء. وقال مصدر عسكري، إن الورفلي عاد إلى بنغازي، خلال الليل؛ بعد استكمال إجراءات التحقيق المتعلقة بقضية المحكمة الجنائية الدولية. (وكالات)
مشاركة :