اتفاق على قمة روسية تركية إيرانية في إسطنبول لبحث الأوضاع في سوريا

  • 2/9/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي، أمس، على عقد قمة روسية تركية إيرانية في إسطنبول حول سوريا، حسب ما ذكر مصدر في الرئاسة التركية، فيما رفض أردوغان دعوة المعارضة التركية للتواصل مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.وقال المصدر الرئاسي «تقرر عقد القمة الثانية (بعد قمة سوتشي في نوفمبر/‏تشرين الثاني) بين تركيا وروسيا وإيران في إسطنبول» خلال الاتصال. وأشار مسؤول تركي كبير إلى أنه سيتم تحديد موعد اللقاء قريباً. وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة «ريا نوفوتسي» الروسية الاتفاق على عقد «لقاء بين الرؤساء الثلاثة»، وقال: «لم يتم تحديد أي موعد»، مشيراً إلى أن بوتين وأردوغان اتفقا على تعزيز التنسيق بين جيشي البلدين وأجهزتهما الأمنية في سوريا في إطار محاربة الإرهاب. وذكر المصدر في الرئاسة التركية، أن أردوغان وبوتين اتفقا، خلال لقائهما، على «تسريع» تثبيت مواقع مراقبة جديدة في محافظة إدلب، في إطار منطقة «خفض التوتر»، التي تهدف إلى تخفيف حدة المواجهات. وتحدث الرئيسان عن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، التي تحاصرها قوات النظام بشكل محكم منذ عام 2013؛ حيث قُتِلَ 150 مدنياً هذا الأسبوع في قصف جوي. وقال المصدر، إن أردوغان «تقاسم معلومات مع بوتين حول العملية، التي تقودها تركيا شمال غربي سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية». من جهة أخرى، رفض أردوغان بشدة، أمس، دعوة رئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في البلاد كمال كليجدار أوغلو للتواصل مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وقال: «في أي شأن سنتحدث مع قاتل تسبب بموت نحو المليون من مواطنيه؟». وأضاف: «شعب سوريا مهم لنا، وليس الأسد؛ لأن الأسد هو من قام بإرهاب دولة، وتسبب في مقتل كثيرين، ولا يزال». وأكد أردوغان، في كلمة أمام اجتماع رؤساء البلدات التركية، رفض دعوة كليجدار أوغلو أيضاً إلى عدم دخول الجيش التركي إلى مركز مدينة عفرين شمال غربي سوريا، التي يشن فيها الجيش التركي عملية «غصن الزيتون». وأضاف أن بلاده ستواصل عملية «غصن الزيتون»، وستحل مشكلة عفرين وإدلب، وقال: إن «هدفنا هو ضمان عودة 3,5 مليون من إخواننا السوريين إلى ديارهم وأرضهم في أقرب وقت ممكن»، إلى ذلك، اعتبرت تركيا تصريحات وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان «مؤسفة» و«لا أساس لها»، التي حمّل فيها أنقرة مسؤولية مقتل أي مدني أثناء عمليتها في سوريا. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي اكسوي في بيان ان «العملية التي تقودها تركيا، وعلى عكس ادعاءات الوزير الفرنسي، تمنع إضافة حرب جديدة على الحرب الجارية في سوريا». (وكالات)

مشاركة :