كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أشرف الخطيب، عن جريمة حقيقية ارتكبت بحق الأسير مبروك جرار (40 عاماً)، من بلدة برقين قضاء جنين، حيث أطلق جنود الاحتلال كلابهم البوليسية عليه بعد اعتقاله، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة في ذراعه وساقه وكامل الجهة اليسرى من جسده.ونقل المحامي الخطيب والذي أنهى زيارته للأسير جرار في مستشفى العفولة، أن الأطباء أكدوا أن حالته لم تشهد أي تطور إيجابي، والجروح عميقة جدا، وحتى يتم إحداث تقدم بالعلاج يجب السماح له بالمشي لبعض الوقت كل ساعتين، وهذا يتطلب فك القيود التي تربط ساقيه بسرير المستشفى، وهو ما طلبه المحامي الخطيب من الشرطة التي تفرض حراسة مشددة على غرفته.وأكد الأسير جرار لمحامي الهيئة أنه عندما تم اعتقاله، تم ترك الكلاب تنهش جسده لأكثر من ربع ساعة، ومن ثم تم نقله في سيارة إلى معسكر «سالم» وهو ينزف لثلاث ساعات فيما قام الجنود بتصوير جروحه والاستهزاء به، وبعد ذلك نقل في سيارة إسعاف إلى مستشفى العفولة.وأضاف الأسير جرار«بالرغم من إصابتي البالغة ووضعي الصحي الصعب، خضعت للتحقيق في المستشفى، حيث حضر محقق وبدأ يسألني عن علاقتي بالشهيد أحمد جرار، وحاول التغاضي عن إصابتي وجروحي، وكان يحاول أن يتهرب كلما ذكرت له الجريمة التي تعرضت لها».(معا)
مشاركة :