«الحمدين» يرتمي في حضن إيران نكاية بالعرب

  • 2/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال اللواء محمود منصور، مؤسس جهاز المخابرات القطرية، ومؤلف كتاب «تجربتي مع الشيطان قطر»، خلال فترة عمله في قطر بعد عام 1995 وأثناء تردده على الديوان الأميري لصالح مقتضيات العمل: «إن حالة عداء قطرية واضحة وعنيفة موجهة ضد المملكة ومصر».وأضاف في حوار لجريدة «الرياض» السعودية، أن الدوحة ارتمت في أحضان الإيرانيين نكاية في المملكة والأمة العربية ظناً أن ذلك يوجع العرب وفي الحقيقة أن ذلك يفضح باطن تفكير الحاكم في قطر.وقال إن «ما تناولته في الكتاب لم يشمل كل ما يجب أن يُقال؛ للأسف هذا النظام الإرهابي القائم في قطر مازال حتى هذه اللحظة في مركز السلطة وهو ما أوجب عليَّ بعضاً من الضوابط في بعض النقاط، إلا أن الكتاب تناول الحقبة من بدايات عام 1988م، وكان جهاز المخابرات القطري عبارة عن دائرة صغيرة تقوم بأعمال جمع معلومات من مجالس القبائل القطرية، وبدور يماثل ما تقوم به مباحث أحد أقسام الشرطة في مصر، وكانت المشكلة الأساسية هي أنه غير متفهم لدوره كدائرة مخابرات عامة، كان أيضاً يدرس موضوعات بعيدة كل البعد عن عمل المخابرات العامة».وأكد أن موضوع التمويل طويل امتد منذ 1995 ومستمر إلى حين، وبالنسبة للربيع العربي فبالتحديد في العام 2003م اقترح «الإخوان» الإرهابيون المقيمون في قطر على «نظام الحمدين» فكرة إقامة «الخلافة الإسلامية» من خلال حكومات خاضعة للدوحة من خلال رجال «الإخوان» في الدول العربية وبالفعل استطاع «الإخوان» أن يوفروا للحكومة القطرية مجموعة من العملاء في دول عربية وإسلامية كثيرة وانطلقوا بلا حدود يمولونهم في سبيل إسقاط حكومات دولهم لإقامة حكومات خاضعة لتنظيم الإخوان الدولي.

مشاركة :