دبي: «الخليج» تنظم القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة منصة السياسات العالمية، بحضور رفيع المستوى لممثلي 16 منظمة دولية، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية الرائدة من ضمنها الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية، وغيرها. وتهدف منصة السياسات العالمية التي يشارك فيها 250 من الشخصيات وكبار الخبراء في مجال السياسات العامة، إلى تعزيز الاستفادة من الفرص التي توفرها القمة العالمية للحكومات من خلال توسيع نطاق الحوار عبر تنظيم جلسات متعددة الأطراف تضم نخبة من أبرز المشاركين والمتحدثين في القمة، لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه صناع السياسات حول العالم.وتتضمن فعاليات الدورة الثالثة لمنصة السياسات العالمية 7 محاور رئيسية هي: التحولات الجذرية الناجمة عن الابتكارات التكنولوجية المتسارعة، والشراكات المبتكرة لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار في تعزيز التنمية الإقليمية، والثورة التكنولوجية في آليات الامتثال في القطاع المالي، والرعاية الصحية، ومستقبل التجارة والعولمة، ومستقبل التعليم. وتركز المنصة على الارتقاء بمستوى التعاون بين الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص على مستوى العالم من أجل ضمان النمو المتكامل واستمرارية الثقة بمنظومة السياسات الحكومية، وتطرح عبر محاورها آليات صياغة سياسات قادرة على مواكبة القفزات السريعة للثورة الصناعية الرابعة في قطاعات حيوية، أبرزها: التجارة العالمية، والأسواق المالية، والتعليم والصحة وغيرها من القطاعات المرتبطة بحياة المجتمعات. وتعقد ضمن أعمال منصة السياسات العالمية التي تنظم على مدى يومي 11 و12 فبراير/ شباط، جلسة بعنوان: «العلوم والتكنولوجيا والابتكار في تعزيز التنمية الإقليمية» بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، يتحدث فيها كل من الدكتور بندر بن محمد حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وسيد أقا نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية، والكسندر ميرا دا روز رئيس مصرف التنمية للبلدان الأمريكية، وألكسندر ستاب نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، وسيرجي غورييف كبير الاقتصاديين في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والسير داني ألكسندر نائب رئيس البنك الإسلامي للاستثمار، ومحمد سيف السويدي مدير عام بنك أبوظبي للتنمية. وتحت عنوان: «التحولات الجذرية الناجمة عن الابتكارات التكنولوجية المتسارعة» تعقد المنصة في يومها الأول بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، جلسة يلقي فيها أنخيل غوريا، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كلمة رئيسية ليبدأ الحوار مع نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين وأبرزهم: باتريك أودونوفان، وزير الدولة لشؤون التوسع والإصلاح في إيرلندا، وبوريس كوبريفنيكار، نائب رئيس مجلس الوزراء في سلوفينيا. يذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية شاركت في الدورات السابقة، في تنظيم جلسات حوارية تمحورت حول ابتكار آليات جديدة للتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص لتعزيز النمو الشامل والمتكامل، وتجنب أزمات مالية عالمية، واستعرضت نتائج التقرير العالمي للابتكار في القطاع الحكومي الذي أعدته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وسلطت الضوء على السياسات الجديدة التي تنتهجها الحكومات من أجل الارتقاء بجودة حياة شعوبه.وتتناول جلسة أخرى مستقبل التعليم، ويتحدث فيها كل من عمر الرزاز وزير التعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، وإيرينا بوكوفا المدير العام السابق لمنظمة «يونيسكو»، والكاتب العالمي المعروف جراهام براون، وجون فامفاكيتس مدير في مؤسسة جوجل. وتعقد المنصة في اليوم الأول جلسة الشراكات المبتكرة لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع البنك الدولي، يتحدث فيها سري مولياني إندراواتي وزيرة المالية في إندونيسيا، ومحمود محيي الدين مدير البنك الدولي، وليو تشن مين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وكلير ميلامد المديرة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل بيانات التنمية المستدامة، وأخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسومي فيرجيز الرئيس التنفيذي لشركة أولام الدولية المحدودة. وتنعقد ضمن أعمال اليوم الثاني لمنصة السياسات الحكومية ثلاث جلسات، الأولى بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وتناقش «الثورة التكنولوجية في آليات الامتثال في القطاع المالي»، ويتحدث فيها كل من مبارك راشد خميس المنصوري محافظ مصرف الإمارات المركزي، وعيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي، وأحمد علي الصايغ رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، ونيك كوك مستشار الهيئة المالية البريطانية، ومايكل غروناجر الرئيس التنفيذي ومؤسس Chainanlysis، وماركو سنتوري من المجموعة الاستشارية العليا لصندوق النقد الدولي، إلى جانب كبار الخبراء والمسؤولين الماليين في مؤسسات من أستراليا وسنغافورة. وفي الجلسة الثانية تحت عنوان «شركاء في الرعاية الصحية» التي تنعقد بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، يتحدث كل من الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، وشامشير فاياليل مدير VPS للرعاية الصحية، ولوتون بيرنز من مدرسة وارتون، وهارتويج شافر المدير الإقليمي للبنك الدولي، ومادلين بيل المدير التنفيذي لمستشفى فيلادلفيا للأطفال، وغسان حاصباني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة اللبناني. أما الجلسة الثالثة والأخيرة فتتناول مستقبل التجارة والعولمة، ويتحدث فيها كل من روبيرتو أزيفيدو مدير عام منظمة التجارة العالمية، وسلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، وأرانشا جونزاليس الأمين العام التنفيذي لمركز التجارة العالمي، وموكيشا كيتوين الأمين العام لمنظمة أونكتاد.
مشاركة :