أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، أن الهدف النهائي للولايات المتحدة في سوريا ليس محاربة تنظيم داعش، لكن الاستيلاء على أصول اقتصادية. وأضافت الوزارة بحسب ما أفادت وكالة إنترفاكس الروسية أن المقاتلين السوريين الذين استهدفهم التحالف بقيادة واشنطن لم ينسقوا أنشطة استطلاعهم بشكل مسبق مع روسيا. إلى ذلك، نقلت الوكالة عن الوزارة قولها إن 25 مسلحاً سورياً أصيبوا في ضربة جوية للتحالف بقيادة أميركا ليل الأربعاء. من جهتها، رأت وزيرة الخارجية الروسية أن الحضور العسكري الأمريكي في سوريا يشكل “تحديا” أمام عملية السلام ويهدد وحدة أراضي البلاد. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي لها، الخميس إن “الحضور العسكري الأميركي غير الشرعي على أراضي سوريا لا يزال يشكل تحديا أمام التحرك نحو السلام في البلاد والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها. وأضافت أن المنطقة الآمنة التي أقامتها الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب حول قاعدة التنف بجنوب سوريا “تستخدمها بقايا الدواعش”، مشيرة إلى أن المسلحين “يستفيدون من إمكانية الاختباء في هذه المنطقة من ملاحقة قوات النظام السوري ويعيدون ترتيب صفوفهم هناك، ويتسلحون لشن هجمات جديدة في البادية السورية”. وتأتي تلك التصريحات الروسية بعد تنفيذ التحالف لضربات ضد مقاتلين موالين للنظام ليل الأربعاء في دير الزور، حيث صرح مسؤول أميركي الخميس أن الضربات التي أتت رداً على هجوم نفذه حوالي 500 عنصر من ميليشيات موالية للنظام، أسفرت عن 100 قتيل.
مشاركة :