قالت مريم رجوي (زعيمة المقاومة الإيرانية) إن وزير الخارجية الفرنسي قدَّم أفضل حل للسلام والهدوء وإنهاء الفوضى في سوريا والمنطقة، وإن طرد قوات حرس الملالي مع صواريخها وعملائها من سوريا ولبنان واليمن والعراق هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في منطقة الشرق الأوسط. وكان وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، أكد أمس الأربعاء، ضرورة انسحاب كل من لا ينبغي وجوده في سوريا، بما في ذلك الميليشيات الإيرانية؛ منها حزب الله. وأوضحت رجوي أن طرد قوات الحرس الثوري وعملائها من سوريا هو مطلب عموم الشعب الإيراني، وهذا ما هتف به المتظاهرون في انتفاضة ديسمبر 2017 ويناير 2018 في 142 مدينة إيرانية، رافعين شعار "غادروا سوريا.. اهتموا بنا". وأضافت أن دعم الملالي المطلق والزجّ بقوات الحرس والميليشيات التابعة لها في سوريا، أدى إلى بقاء دكتاتورية بشار الأسد منذ سنوات، واستمرار الحرب في المنطقة، كما أن خامنئي وغيره من قادة النظام صرحوا عدة مرات بأن أمن نظامهم مرهون بوجودهم في سوريا والعراق، وأنهم إذا لم يقاتلوا في هذين البلدين، لفُرِض عليهم أن يقاتلوا في المدن الإيرانية. وأشارت إلى أنه حان الوقت لأن يتخذ المجتمع الدولي، خاصةً مجلس الأمن، خطوات ضرورية لطرد قوات الحرس والميليشيات التابعة لنظام الملالي من المنطقة، لا سيما من سوريا، وهذا أمر ضروري للأمن والسلام في المنطقة والعالم.
مشاركة :