أطلقت الشركة السعودية للكهرباء أمس (الخميس)، مبادرة «سلامة الكهرباء داخل منازلنا»، رسمياً، خلال جولة مشتركة نفذتها أمانة ملتقى مكة الثقافي والشركة السعودية للكهرباء، على عدد من الأحياء في جدة، لتقديم الإرشادات التوعوية والتقارير الفنية بشأن حالة التوصيلات الكهربائية في المنازل. ووجدت المبادرة ترحيباً من الأهالي وتجاوباً مع الفرق الفنية للشركة السعودية للكهرباء، التي قدمت الإرشادات والتوعية للعديد من السلبيات في ما يتعلق باستخدامات الكهرباء داخل المنازل. وكشفت الشركة عن الانتهاء من تقديم الإرشادات التوعوية والتقارير الفنية لسبعة آلاف منزل، والانتهاء من إرسال أكثر من 2.3 مليون رسالة توعوية للمستفيدين، فيما تسعى الشركة لزيادة أعداد المنازل المستهدفة إلى أكثر من ثمانية آلاف منزل في جدة ومكة المكرمة والطائف، وبما يفوق الأعداد في الخطط الأولية. وشهدت جولات الفرق الرقابية، تقديم الإرشادات التوعوية وتقريراً فنياً بحالة التوصيلات الكهربائية وما يخص السلامة المنزلية والوسائل والضوابط التي ينبغي الالتزام بها، وذلك لتجنب المخاطر من الاستخدامات السلبية للكهرباء. وضمن مبادرات الشركة السعودية للكهرباء لمشروع «كيف نكون قدوة» واستكمالاً للزيارات الميدانية للفرق الرقابية، زارت الفرق المدارس لفحص التوصيلات الكهربائية الداخلية وتقديم الإرشادات التوعوية، إذ تمت زيارة أكثر من 18 مدرسة، من بينها مجمع الأمير سلطان بجدة، بحضور نحو ١٢٠ طالباً. وأتيحت للطلاب تجربة جهاز محاكاة الحرائق لمعرفة وتدريب النشء على كيفية التعامل مع الحرائق المنزلية بأنواعها عند حدوثها. وكانت الشركة السعودية للكهرباء، انتهت الأسبوع الماضي، من زيارة أكثر من ثلاثة آلاف منزل في مبادرتها التي تستهدف زيارة ثمانية آلاف منزل بمنطقة مكة المكرمة للتوعية بالسلامة الكهربائية. وخصصت الشركة أكثر من 50 مهندساً وفنياً سعودياً من ذوي الخبرة في مجال السلامة الكهربائية والصيانة لتنفيذ جولات وزيارات لأكثر من ثمانية آلاف منزل في منطقة مكة المكرمة. وتأتي مبادرة الشركة السعودية للكهرباء، ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي والتي تأتي ضمن المبادرات الجديدة والمشاريع الفكرية، التي تنسجم مع الرؤية الشاملة لمنطقة مكة المكرمة، التي تبناها مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل المتمثلة في استراتيجية «بناء الإنسان وتنمية المكان» في منطقة مكة المكرمة، وهي استراتيجية تضع في مقدم أولوياتها أهمية بناء الإنسان السعودي المؤمن القوي، والقادر على الرقي بوطنه وحضارة بلاده.