اخفق مجلس الامن الدولي في اجتماع عقده أمس الخميس، في التوصل الى نتيجة ملموسة حول قضية اعلان هدنة انسانية في سوريا حيث يزداد الوضع خطورة في مناطق عدة ابرزها الغوطة الشرقية قرب دمشق. وخرج عدد كبير من سفراء الدول الـ 15 الاعضاء في المجلس من الاجتماع المغلق من دون أن يدلوا بأي تصريح لوسائل الاعلام، وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة فرنسوا دولاتر: “لا تعليق”. وطالب ممثلو مختلف الوكالات الأممية الموجودة في دمشق الثلاثاء الماضي بوقف فوري للعمليات القتالية لشهر على الاقل، في كل أنحاء سوريا.
مشاركة :