كشف محمد إبراهيم المحرر العسكري بموقع صدى البلد، كواليس بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (1)، حول مجابهة الإرهاب بالتعاون مع وزارة الداخلية، قائلا، إن بيان القوات المسلحة ليس وليد اللحظة،ولكن الاستعدادات كانت تتم منذ شهرين ونصف الشهر لتجهيز مسرح العمليات بوسط وشمال سيناء وفي معظم أنحاء الجمهورية.وقال "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الجمعة، إن القوات المسلحة تولت الإشراف على وضع الخطط اللازمة لمجابهة الإرهاب في وسط وشمال سيناء، مؤكدا أن القوات ستقوم بأكبر عملية عسكرية في وسط وشمال سيناء، التي انطلقت فجر اليوم بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون، تشترك فيها القوات الجوية والبحرية لتأمين السواحل.وأشار إلى أنه تم الاعتماد على معلومات القوات المسلحة بالتعاون مع باقي أجهزة الدولة،لافتا إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات للمتابعة اللحظية للعمليات العكسرية، ملوحا إلى أنه ربما نهاية الشهر الجاري سيعلن انتهاء شبه كامل للارهاب في أنحاء الجمهورية.ووصف "المحرر العسكري"، هذه العملية العسكرية، بأنها أكبر عملية عسكرية تقوم بها القوات المسلحة لتطهير ووسط وشمال سيناء وتشهد تحرك الدولة بأكملها بما لا يمس حق المواطن وأمنه في سيناء، مؤكدا أن التحرك بناء على معلومات مهمة بشأن البؤر التكفيرية المتواجدة في سيناء.ونوه إلى أن البيان شمل أن القوات المسلحة تقوم بأكبر مناورة استراتيجية على الحدود، وهو ما يعكس قوة وامكانيات الدولة، التي ترسل رسائل أن أمن مصر خط أحمر وأن القوات المسلحة قادرة على التحرك في أي اتجاه وأي وقت، لافتا إلى أن هناك حالة استنفار اليوم في القوات المسلحة لم تحدث منذ 1973،في كافة أرجاء الجمهورية، والدولة في وضع استعداد لمجابهة أي طارئ.