السجائر الإلكترونية قد تجعل المدخنين الأكثر عرضة للالتهاب الرئوي

  • 2/9/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت دراسة طبية من أن السجائر الإلكترونية قد تعرض مدخنيها إلى زيادة مخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، تماما مثلها مثل التدخين التقليدي أو استنشاق أبخرة وعادم حركة المرور.وأوضح الباحثون أن بخار السجائر الإلكترونية يساعد على انتشار البكتيريا المسببة لتماسك الخلايا وتشابكها في المجاري الهوائية.وقال الباحث "جوناثان جريج"، أستاذ طب الجهاز التنفسي والبيئي للأطفال في جامعة "كوين مارى" بلندن، إن الدراسة تبين أنه على المدى الطويل هناك مخاطر للإصابة بالعدوى البكتيرية في الجهاز التنفسي من جراء تدخين السجائر الإلكترونية، مضيفا "يمكن أن توجد بكتيريا المكورات الرئوية في مجاري الهواء لدينا دون التسبب في المرض، وفي بعض الحالات يمكن أن تغزو الخلايا البطانية مسببة الالتهاب الرئوي أو تسمم الدم"، متابعا "نحن نعلم أن التعرض لدخان السجائر يساعد هذه البكتيريا في التماسك لتصبح عالقة في الخلايا البطانية مما يزيد من خطر العدوى، حيث أردنا أن نرى ما إذا كانت السجائر الإلكترونية قد يكون لها نفس التأثير".وعكف الباحثون على فحص وتحليل الخلايا البطانية للأنف البشرية في المختبر، حيث عرضوا بعض الخلايا لأبخرة السجائر الإلكترونية سواء المنبعثة من سجائر النيكوتين أو السجائر الخالية منه.ولوحظ أن الخلايا التي تتعرض إما لدخان النيكوتين أو للدخان الخالي من النيكوتين يزيد من نشاط جزيء يزيد من مستويات الالتهاب الرئوي، ليصبح أعلى بمعدل ثلاث مرات، مقارنة بالخلايا التي لم تتعرض للدخان، وعندما تم إدخال بكتيريا المكورات الرئوية إلى هذه الخلايا، وجد الباحثون أن التعرض لأي من الدخان المحمل بالنيكوتين أو الخالي منه تضاعفت كمية بكتيريا المكورات الرئوية العالقة في المجاري الهوائية.

مشاركة :