قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان إذا تعرض لظلم شديد فأجمل ما يفعله أن يفوض أمره الى الله العزيز الجبار وأن لا يدعو على من ظلمه حيث علمنا الإسلام والقرآن الكريم العفو. وأضاف "عثمان" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أنه لا يجوز للإنسان أن يدعو على أهله ولا على من هم أرحامه فلا يدعو الإنسان على أحد فأجمل أن يجعل الإنسان شكواه لله سبحانه وتعالى وان يتعلم العفو فأحياناُ نار الظلم فى قلب المظلوم تجعله لا يستطيع أن يمسك نفسه عن رفع يديه لله عز وجل، ولكن إن أمسك نفسه ولم يرفع يديه وفوض أمره الى الله سبحانه وتعالى وعفى فهذا يكون أعظم عند الله.وتابع قائلًا " اما أن يواجه بعض الشباب أبيه او أمه ويقول له "حسبي الله ونعم الوكيل" فهذا سوء أدب معهم ويعتبر من عقوق الوالدين، فلذلك لا ينبغي مهما كان الإنسان مظلومًا من أبيه أو من أمه أو من أقاربه أن يدعو عليهم، فلا نريد أن يصل الحقد الى هذه الدرجة".
مشاركة :