أعلن الجيش المصري حالة التأهب القصوى في إطار تنفيذ عملية وصفها بأنها شاملة للقضاء على "العناصر الإرهابية" في شمال سيناء وبعض مناطق الدلتا وغرب وادي النيل. قال الجيش المصري إنه بدأ اليوم الجمعة (08 شباط/ فبراير) تنفيذ "خطة مجابهة شاملة للعناصر الإرهابية والإجرامية" في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل. وقال المتحدث العسكري في بيان إن "العملية الشاملة سيناء 2018" تأتي "في إطار التكليف الصادر من رئيس الجمهورية للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالمجابهة الشاملة للإرهاب والعمليات الإجرامية الأخرى بالتعاون الوثيق مع كافة مؤسسات الدولة". وناشد البيان المصريين التعاون مع الجيش قائلا "تهيب القيادة العامة للقوات المسلحة بالشعب المصري بكافة أنحاء الجمهورية بالتعاون الوثيق مع قوات إنفاذ القانون لمجابهة الإرهاب واقتلاع جذوره والإبلاغ الفوري عن أي عناصر تهدد أمن واستقرار الوطن". وقال شهود إنهم سمعوا صباح اليوم أصوات تحليق مكثف للطائرات في مدينة الإسماعيلية القريبة من شمال سيناء والتي تضم مقر قيادة الجيش الثاني الميداني كما شاهدوا تحليق طائرات في سماء المدينة. وذكر البيان الذي أسماه الجيش (البيان رقم 1) أن العملية تهدف إلى "إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية وتطهير المناطق التى يوجد بها العناصر الإرهابية". وتأتي هذه العملية قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية في السادس والعشرين من الشهر المقبل. ويذكر أن قوات الجيش والشرطة تقوم بعمليات للتصدي للإرهابيين في شمال سيناء وغرب مصر، وعلى كافة حدودها البرية والبحرية. ع.ج/ و. ب (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
مشاركة :