قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المقصود من قول "حسبي الله ونعم الوكيل" عندما يقولها الإنسان تعنى أن الله تعالى يكفيني ما أهمنى وما أصابني من فلان وبذلك يتحصن بالله عز وجل من قوة هذا الظالم الذي ربما أكل حقه أو آذاه. جاء ذلك فى إجابته على سؤال ورد إليه مضمونه:- ما حكم تخصيص الحسبنة على شخص معين؟".وأوضح "عثمان" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن قول "حسبي الله ونعم الوكيل" جائزة ولا شيء بها ولا يوجد نهى شرعى عن قولها، فالإنسان إذا ما ظلم له أن يدعو على من ظلمه، ولكن نقول فى النهاية وجب العفو وتفويض الأمر لله أفضل من الدعاء على الظالم.وتابع قائلًا :" إذا دعى الانسان على من ظلمه يقول المولى عز وجل فى دعوة المظلوم ":وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ " ، فيجوز للإنسان إذا ما ظلم أن يلجأ لله بالدعاء.
مشاركة :