وصلت أخت زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إلى كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، برفقة الرئيس الفخري للبلاد كيم يونج نام، الذي يترأس وفد بلاده في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية بسول، في زيارة تعد تاريخية والأولى من نوعها. وكتب على الطائرة التي هبطت في مطار انشيون قرب العاصمة سول، اسم “جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية”. وتعد شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، أول عضو في العائلة الحاكمة يزور الشطر الجنوبي من كوريا، منذ حرب الانقسام في 1953، والزعيم كيم جونج أون هو المسيطر على مقاليد الحكم في البلاد، بينما الرئيس الفخري للبلاد هو مجرد منصب شرفي. وعرضت شاشات التليفزيون هبوط الطائرة في المطار، وتابعت نزول شقيقة الزعيم الكوري الشمالي من الطائرة، والتي تعزز دورها السياسي في البلاد عقب ترقيتها العام الماضي إلى عضوية المكتب السياسي للحزب الحاكم. ومن المقرر أن يسير الرياضيون من الكوريتين، تحت علم واحد، وتعد مشاركة كوريا الشمالية في الأولمبياد، رسالة بتحسن العلاقات بين الجارتين اللدودتين بعد فترة من الشدّ والتوتر كادت تصل إلى الحرب، عقب إجراء بيونج يانج تجارب نووية.