الجنادرية / دبلوماسيون وأكاديميون وإعلاميون في ضيافة الجنادرية 32 / إضافة أولى

  • 2/9/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وأوضح الكاتب والأكاديمي الإعلامي والناشط السياسي اللبناني الدكتور حارث سليمان أن المهرجان يمثل جزء من الثقافة فهو يبني تفاعل بين الدولة والمواطنين ويعيد رسم الشخصية الثقافية للمملكة ، وتقديمها بشخصية ثقافية وفكرية تتصل بتاريخها وتراثها وحاضرها ومستقبلها، لافتاً النظر إلى أن الثقافة مع هذا الإنغماس الكبير في المشاركة بمنجزات العالم العلمية والفكرية والثقافية لم تعد اليوم فقط استيراد منجزات علمية من الخارج، بل تبين وتبرز مساهمتنا الثقافية والعلمية وانجازاتنا كعرب التي تشكل نوعاً من هويتنا وتراثنا، مؤكداً على أنه من الضروري أن نستعيد من تراثنا وماضينا ما هو مفيد لحاضرنا ومستقبلنا ، فالماضي هو جزء من ثقافتنا ، ويجب علينا ان نفخر بكل ما هو ايجابي فيه . وبين الدكتور سليمان أن المملكة العربية السعودية دولة حضارية وضعت لنفسها رؤيةً وأهدافاً من ضمنها الحفاظ على التراث والمضي للمستقبل، وهذه الأهداف تصل فائدتها إلى خارج حدود المملكة ، فنجد أن رؤية المملكة 2030 تدخل المملكة والعالم العربي في الحداثة الاقتصادية وتدخل منطقتنا العربية في التكامل الاقتصادي من خلال المشاريع الكبرى مثل مشروع " نيوم " الذي يمثل أحد أهداف الرؤية، ويربط عدة قارات من العالم وله أهمية بدمج المنطقة في عملية انمائية تحديثية مشتركة. من جهته أثنى عضو هيئة التدريس بجامعة جزر القمر الدكتور عبد الحكيم محمد شاكر على الاستعدادات والتنظيم وكرم الضيافة الذي تقوم به المملكة ممثلةً بوزارة الحرس الوطني في المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية "، وقال: إن المهرجان يعكس الصورة المشرقة للمملكة، فهي بلد الثقافة والدين والإنسانية، يجتمع فيها أهل الفكر والدين والثقافة والعلم بين أروقة ندواتها التي تطرح مواضيع تهم الإسلام والمسلين. لافتاً النظر إلى اهتمام قيادات المملكة العربية السعودية برعاية مهرجان يروي تاريخ بلد يُعنى بالثقافة والتراث مما يؤكد أصالتها، وقال: من الضروري أن يعرف المسلمون في بقاع الأرض تاريخ هذه الدولة العظيمة ، لما تقدمه من خدمات للإسلام والمسلمين ، فما من بلد إلا و للمملكة بصمات في سواء بصمات ثقافية أو دينية أوتاريخية أوحضارية أو انسانية و في جميع المجالات، وهذا يدل على إلمام المملكة بحاجات المسلمين في كل بقاع الأرض . وأشار إلى أن المملكة منذ أن أسسها الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود" حفظه الله " وهي تبذل قصارى جهدها لخدمة الحرمين الشريفين ،من تهيئة الجو والرعاية الصحية والأمنية لزوار الحرمين، وخدمة الإسلام والمسلمين دون أن تفرق بين أحد. // يتبع // 15:59ت م  الجنادرية / دبلوماسيون وأكاديميون وإعلاميون في ضيافة " الجنادرية 32 "/ إضافة ثانية واخيرةوعبرت عضو البرلمان المصري وكيل لجنة العلاقات الخارجية ونائب المصريين في الخارج غادة عجمي عن سعادتها وفخرها واعتزازاها بتلبية الدعوة وحضور المهرجان الوطني للتراث والثقافة" الجنادرية 32 ، مقدمة شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على اهتمامه بضيوف المهرجان، ولوزارة الحرس الوطني على حسن الضيافة والكرم والتنظيم . وأكدت غادة أن المهرجان يتطور سنوياً وبشكل ملحوظ ويواكب العصر ومتطلباته، لافتةً النظر إلى اهتمام البرنامج الثقافي هذا العام بالمرأة وتخصيص عدة ندوات للحديث عن دورها الإيجابي في المجتمع ، من خلال هذا المهرجان الهام الذي يحظى بمتابعة واهتمام عالمي. وقالت :المملكة العربية السعودية بلد عريق بمساحته وسكانه وثقافته وتراثه، وحين يقيم مهرجاناً بهذه الضخامة يهتم به الكبير والصغير ، وينتج عنه مزج ثقافات متعددة من مختلف الجنسيات، و يكون فيه تبادل ثقافي وتراثي وعلمي ، مما يدل على الرقي الحضاري الذي تتمتع به المملكة وتشارك به العالم. من جهته أوضح الكاتب في جريدة الرأي الأردنية ورئيس تحرير مجلة العربية فايز الفايز أن مهرجان الجنادرية له صدى في العالم العربي، فالكثير من المثقفين والمهتمين في المملكة الأردنية والدول العربية يتابعونه بأهتمام شديد ، ويترقبون كل ما يطرح فيه من مواضيع سواءً الثقافية أو التراثية أو الفنية، مشيراً في ذلك إلى الأوبريت الذي يشتهر به المهرجان سنوياً . وأضاف :ويعود ذلك لما قدمه مهرجان الجنادرية طيلة 32 عاما وهو محافظ على زخمه وتألقه، فقد وضع لنفسه ثوابت رئيسية في الحركة الثقافية بالمملكة العربية السعودية تشارك به العالم بأسلوب حضاري. وقال: إن مهرجان الجنادرية يحرص على جمع المثقفين والسياسيين والمفكرين والأدباء والعلماء، ليشاركوا فيه وينقلوا تجربة المملكة العربية السعودية الثقافية والاجتماعية إلى العالم ، وأيضا لتكون النقاشات والحوارات في الندوات العلمية ذات قيمة ومعرفة عالية تزيد من التعارف والتكاتف وتهدف إلى الارتقاء بالمستوى الثقافي، مما ينعكس على المستوى السياسي والتطلعات العربية، فقد حافظ المهرجان على هذا التراث الخليجي والسعودي وأوصلها بطريقة راقية جدا . وقدم الفايز شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على رعايته وعنايته بهذه المهرجانات الثقافية، وحرصه على الاهتمام بالإرث التراثي والثقافي والاجتماعي العربي واهتمامه بأن يشارك العالم هذا المحفل الثقافي الكبير. // انتهى // 15:59ت م www.spa.gov.sa/1718716

مشاركة :