يعد السمع من أهم الحواس التي يمتلكها الإنسان لأنها وسيلة التواصل الاساسية التى تمكنه من التفاعل الجيد مع البيئة والأشخاص المحيطين به ودونها لن يعرف الفرد مفردات اللغة ولن يستطيع النطق بها إذا كان مولودا بهذه المشكلة لذا ابتكر العلماء وسائل عديدة للتغلب عليها وعلاجها أهمها عمليات زراعة القوقعة.نستعرض أهم 20 معلومة عن زراعة القوقعة ضمن المؤتمر الدولى الثالث لعلاج ضعف السمع وزراعة القوقعة بالقاهرة الذى شمل نخبة من أطباء مصر والعالم.- الاكتشاف المبكر سر نجاح زراعة القوقعة.- عدم انتباه الرضيع للأصوات الصادرة او النظر اليها مؤشر خطر.- تأخر الطفل فى الكلام يمكن ان يكون بسبب مشكلة في القوقعة.- أفضل سن لنجاح العملية قبل الـ3 سنوات وتكون صعبة بعد الـ5 أعوام.- تحدث نتيجة بعض الأخطاء الواقعة أثناء الولادة مثل نقص الأكسجين. - التعامل الخاطئ مع الطفل عقب الولادة لأن انسجة الجهاز السمعى تكون ضعيفة جدا. - الإصابة بالتهاب السحايا من أهم الأشياء التى تسبب مشاكل بالقوقعة.  - تتم العملية على مرحلتين الأولى توصيل الأسلاك بالقوقعة الطبيعة فى الاذن والثانية تركيب الجزء الخلفي وراء الأذن.- فى الحالات الصعبة او عدم وجود قوقعة طبيعية يتم توصيل الأسلاك بالجزء المسئول عن السمع فى الجهاز العصبى أو المخ.- العامل الوراثى يلعب دورا هاما فى الإصابة بها. - رعاية الأهل مهمة جدا لضمان نجاح العملية والحصول على أفضل النتائج. - يحتاج الإنسان لمتابعة الطبيب مدى الحياة بعد زراعة القوقعة للحصول على أفضل النتائج.- القوقعة أكثر فائدة من أجهزة القلب لأنها توفر أموالا كثيرة للدولة. - لا يستطيع إجراؤها أي جراح ولا طبيب سمع وإنما تحتاج لجراح ماهر متخصص فى هذا النوع من العمليات.- لن يستفيد المريض من القوقعة دون الاستعانة من متخصص برمجة لها عالي الكفاءة والخبرة.- إجراؤها داخل غرفة عمليات مجهزة بشكل جيد. - التعقيم الجيد من أهم شروط أى نجاح أى جراحة وتجنب مضاعفاتها. - نحتاج بعد الجراحة لتدريب الطفل على تمييز الأصوات وربطها بالصور والمفاهيم والمعتقدات.- أخصائي سمع وتخاطب يدربه على النطق الجيد ويساعده في عملية التأهيل. - مصر لا تملك أرقاما دقيقة عن المصابين بضعف السمع ومشكلات القوقعة.- تتلاشى المنطقة المسئولة فى المخ عن عملية السمع وربط الأصوات بالأشياء فى سن 5 وتصبح لمراكز إحساس أخرى.