أصيب عشرات المواطنين الفلسطنيين بجروح مختلفة، بينها اصابات خطيرة وحرجة خلال المواجهات التي اندلعت اليوم الجمعة، بين المتظاهرين الفلسطنيين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة . وقد اصيب ما يقارب 35 مواطنا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات التي شهدتها محافظات الضفة الغربية المحتلة ، في ما يعرف بجمعة الغضب ، رفضا لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت وزارة الصحة في مدينة رام الله ، أن مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله استقبل 14 مصابا من مواقع المواجهات التي شهدتها محافظة رام الله والبيرة، بينما استقبل مستشفى رفيديا الحكومي 9 مصابين، سبعة منهم بالرصاص الحي، فيما استقبل مستشفى سلفيت الحكومي شابا أصيب بالرصاص الحي. وأضافت أن مستشفى بيت جالا الحكومي في محافظة بيت لحم تعامل مع مواطن أصيب نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب، بينما استقبل مستشفى أريحا الحكومي خمسة مصابين. وفي قطاع غزة ، أصيب 27 مواطنا برصاص الاحتلال الاسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت في عدد من المناطق الحدودية الشمالية والشرقية لقطاع غزة، اليوم الجمعة، من بينها إصابة واحدة حرجة في الرأس شرق جباليا، وأخرى خطيرة في البطن شرق البريج. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في تصريح صحفي ، مساء اليوم الجمعة، ان 27 مواطنا اصيبوا خلال المواجهات على اندلعت بين المتظاهرين الفلسطنيين وقوات الاحتلال خلال ( جمعة الغضب )في المناطق الحدودية الشرقية في قطاع غزة من بينها اصابة خطيرة بالرأس،الاضافة الى 6 اصابات شمال القطاع و 8 اصابات شرق جباليا و 9 اصابات شرق غزة و 4 إصابات شرق منطقة البريج وسط غزة. واكد القدرة ،ان كافة الاصابات التي وصلت لمستشفيات قطاع غزة كانت بالاعيرة النارية المباشرة و أن معظمها اصابات غائرة في منطقة الراس و الظهر و كذلك في القدمين معاً . واتهم القدرة قوات الاحتلال الاسرائيلي بتعمد استهداف الشباب الفلسطينيين من خلال اتباع سياسة القنص المباشر. وأوضح ، أن طريقة الإصابات يدلل أن الاحتلال الصهيوني مازل ينتهج سياسة القنص المباشر بحق المدنيين العزل في المناطق الزراعية الشرقية المتاخمة للمناطق الحدودية .