كيم يو جونغ.. «أميرة» النظام الكوري الشمالي

  • 2/9/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحظى كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وهي من أقرب المقرَّبين منه، بنفوذ متزايد في بلد، تحكمه العائلة نفسها منذ منتصف القرن العشرين. ويعتقد أن كيم يو جونغ تبلغ من العمر 30 عاماً، وهي إحدى الأبناء الثلاثة للزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونغ إيل، من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ هوي، وتلقت تعليمها في سويسرا. وبقيت كيم بعيدة عن الأضواء حتى جنازة والدها، حيث شوهدت عبر شاشة التلفزيون الرسمي تقف مباشرة خلف شقيقها وهي تبكي شاحبة الوجه. وارتقت كيم – التي تتقن اللغتين الإنكليزية والفرنسية – سريعاً، بعد تولي أخيها الحكم، لتصبح من النساء الأوسع نفوذاً في كوريا الشمالية. ويقول يانغ مو جين البروفسور في جامعة دراسات كوريا الشمالية في سيئول: «إنها من القلائل الذين يمكنهم التحدث بحرية في أي موضوع مع الزعيم.. قدراتها تفوق أي مسؤول كوري شمالي عندما يتعلّق الأمر باتخاذ القرار وتنسيق السياسات مع الزعيم». ويرى محللون أن شقيقها يجهّزها لتولي مناصب أعلى، وهي حالياً عضو مناوب في المكتب السياسي التابع للجنة المركزية للحزب الحاكم، وهي هيئة اتخاذ القرارات الحزبية، وتلعب دوراً أساسياً في الدعاية للحزب. ونادراً ما تشغل نساء منصباً سياسياً رفيعاً في الشمال، حيث المجتمع ذكوري إلى حد بعيد، باستثناء الأسرة الحاكمة. وكانت كيم كيونغ هوي، عمة كيم جونغ أون، وشقيقة كيم جونغ إيل، جنرالاً بأربع نجوم، وعضواً بارزاً في الحزب، إلى أن أعدم زوجها جانغ سونغ ثايك بعد إدانته بالخيانة عام 2013، ولم تظهر بعدها في مناسبات عامة. ويقول تشيونغ سيونغ تشانغ المحلل في معهد سيجونغ إن سلطة كيم يو جونغ تخطّت بأشواط ما كانت تتمتع به عمتها، وخلال فترة زمنية أقصر. وانتخبت كيم عضواً في الجمعية الشعبية العليا، وهو البرلمان الذي يشرف عليه الحزب الواحد، وهي في عمر 27 عاماً، علماً بأن عمتها دخلت البرلمان في عمر 44 عاماً. ولا يبدو الجنوبيون جميعاً مسرورين بزيارة كيم، فقد علت في الجنوب أصوات معارضة لاغتنام مون الألعاب الأولمبية مناسبة لفتح حوار مع الشمال، وسط اتهامات لبيونغ يانغ بالسعي إلى «اختطاف» الأضواء المسلطة على الألعاب. وكتبت صحيفة تشوسون المحافظة الأكثر رواجاً في كوريا الجنوبية: «بإيفاده كيم يو جونغ، قد يكون كيم جونغ أون يضع اللمسات الأخيرة على هذه الخطة». (أ ف ب) بيونغ يانغ تؤكد  عزل قائد الجيش أكد الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية امس عزل قائد الجيش هوانغ بيونغ سو، بعد تقارير صدرت في كوريا الجنوبية تؤكد عزله من منصبه لاسباب متعلقة بالفساد. وعرّفت وكالة الانباء الرسمية في كوريا الشمالية، في خضم تقريرها عن العرض العسكري الضخم في بيونغ يانغ الخميس، وزير القوات المسلحة كيم جونغ غاك على انه نائب مارشال ومدير المكتب السياسي العام للجيش، وهو المنصب الذي كان هوانغ يشغله. والمكتب السياسي العام هو أقوى هيئة عسكرية في كوريا الشمالية، إذ يتولى تعيين الضباط في مناصبهم والحفاظ على العقيدة الايديولوجية لعناصره البالغ عددهم نحو 1.3 مليون جندي. وعزل هوانغ بعد تحقيق للمكتب السياسي، وأرسل الى مدرسة حزبية لإعادة تأهيله، على ما ذكرت وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية في وقت سابق من هذا الاسبوع. وذكرت التقارير أن هوانغ أوقف وهو يتلقى رشى. ويخضع كبار قادة الجيش في كوريا الشمالية، والمسؤولون الكبار وحتى اعضاء اسرة كيم الحاكمة لحملات تطهير دورية منذ بداية حكم الزعيم كيم جونغ اون. (أ ف ب)

مشاركة :