فرسان الإمارات.. سيطرة مطلقة على الكأس الغالية

  • 2/10/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

محمد حسن (أبوظبي) منذ انطلاقتها الأولى في العام 2000، ظلت بطولة كأس رئيس الدولة للقدرة، تحت هيمنة وسيطرة فرسان الإمارات الذين تبادلوا الفوز بألقابها خلال سنواتها الـ18، ولم يكتفوا فقط بالمركز الأول، بل احتكروا جميع مراكز الصدارة التي لم يستطع أحد من منافسيهم القادمين من الخارج الوصول إليها رغم أن الكثير منهم أبطال عالم وحائزون ألقاباً كبرى عديدة. ونال لقب النسخة الأولى في العام 2000 الفارس عبد الله خميس علي سعيد، وكسب الفارس حسن بن علي اللقب الثاني في 2001، وفاز شريف محمد بلقبي 2002 و2003، وتوج الفارس عبد الرحيم الجنيبي بلقب عام 2004، وأحرز مرزوق المري اللقب في 2005، وتمكن الفارس الشاب ناصر المرزوقي من الفوز بلقب 2006، وأحرز الفارس الشيخ خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان لقب 2007. ونال الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، لقب البطولة في عام 2008، واستمر تفوق فرسان الإمارات، حيث حقق الفارس يوسف أحمد البلوشي لقب عام 2009، وتوج الفارس سلطان البلوش بلقب عام 2010 الذي لم يفرط في اللقب في العام التالي 2011 وحقق الفوز به. وأصبح الفارس خليفة علي خلفان الجهوري 14 عاماً أصغر فارس يفوز بالسباق الغالي، وذلك في العام 2013، وعاد الفارس الناشئ إلى القمة من جديد، مؤكداً جدارته عندما انتزع لقب نسخة العام 2014. ونال اللقب في 2015 الفارس سعيد محمد المهيري، وتوج الفارس الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم بطلاً لنسخة 2016، وعاد الفارس سعيد محمد المهيري للمرة الثانية في الصدارة بعدما أنهى سباق النسخة الماضية 2017 لمصلحته. وعلى الرغم من الحضور العالمي الكثيف لأبرز فرسان العالم في البطولة، فلم يتمكن أحد منهم منازعة فرسان الإمارات على عرش البطولة، فقد كان صعودهم لمنصات التتويج نادراً، فلم يظهروا إلا خلال بطولة أو اثنتين، لكنهم كانوا موجودين على قائمة العشرة الأوائل. وحققت الفارسة الأميركية دارولين بتلر أول وأفضل نتيجة لفارس أجنبي في البطولة، عندما احتلت المركز الرابع على صهوة «كونكويستدور» في النسخة الأولى في العام 2000، ولم تكن وحدها، حيث جاء ضمن العشرة الأوائل أيضاً كل من شانون باركر على صهوة «ستانبارك»، وكان خلفها في المركز الخامس، وحل الفارس السعودي المخضرم طارق طاهر في المركز السابع على صهوة «جافا»، فيما حل الأسترالي مارتين باركر في المركز التاسع على صهوة «بينباك». وشهدت النسخة الخامسة 2004 أكبر وجود للفرسان الأجانب ضمن العشرة الأوائل، حيث احتل الأوروجوياني باتريشيو فرنانديز المركز الخامس على صهوة «رماني»، وجاءت الأسترالية بيني توفت في المركز السابع، على صهوة «فانتازم»، وحل الإسباني جيسوس مانويل بيرنا في المركز الثامن على صهوة «جاميلي»، وجاء مواطنه المخضرم جوما بونتي داش في المركز التاسع على صهوة «مالديو»، فيما حل في المركز العاشر لبطولة 2004 الفارس الأوروجوياني بيو خوان ميجالي على صهوة «فالكو». لكن أفضل نتيجة للفرسان الأجانب خلال سباقات الكأس الغالية، كانت للهندي مادو سينج الذي حقق المركز الثاني في النسخة الأخيرة على صهوة الجواد «مصطفى».

مشاركة :