كشف غاز جديد يدعم تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة.. 5 مكاسب اقتصادية يحققها : الاكتفاء الذاتي واستغلال الشبكات القومية وجذب مشروعات ذات رؤوس أموال كبيرة

  • 2/10/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور مدحت يوسف، خبير البترول، إن التأخير في إصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم سوق الغاز الجديد، هو أمر جيد، وذلك لأنه قانون طويل الأجل، ومن الجيد أن يتم إصداره بتأني تلافيا للثغرات التي من الممكن أن تحدث مشكلات في وقت لاحق. وأضاف "يوسف" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن القانون محلي ولكنه بصيغة دولية، حيث سيتم على أساسه إبرام مشروعات ضخمة، مشددا أن ذلك أفضل من أن يتم تعديله حال صدوره بثغرات قد تستخدم ضد مصلحة مصر.وأوضح الخبير، أن مصر بالفعل مركز إقليمي للطاقة، وأن الأمر ليس إلا تفعيل الأمر من خلال القانون وإبرام التعاقدات.وقال الخبير، إن مصر هي أكبر دولة لديها بنية تحتية في صناعة الغاز بمنطقة المتوسط التي تضم كلا من قبرص، إسرائيل، اليونان، لبنان، سوريا، وأنه لأننا متواجدون بصناعة الغاز منذ قديم الأزل، فتسهيلات الاستقبال، والمعالجة، والفصل، وتوزيع الغاز عبر الشبكات، والربط بمحطات الإسالة، وأيضا الربط بخط الغاز العربي، أمور تجعلنا في موقف مميز، وتجعل الدول المجاورة تنظر إلينا دائما.وأوضح الخبير البترولي، أن المستثمر يهمه أن يقلل مصاريفه، وأن تواجد بنية تحتية قوية لمصر لمياه البحر المتوسط، تعلي من شأن أي كشف، وتزيد من نسبة جدوته التجارية بسبب التسهيلات المتواجدة هناك.وأكد خبير البترول، أن خطة تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة، لها فوائد عدة اقتصادية على الاقتصاد المصري، حيث من شأنه تعظيم الموارد بالعديد من الطرق، موضحا أن هناك 5 نتائج إيجابية مباشرة من تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة، وهي كالأتي:1- تأمين احتياجات مصر من الغاز لفترة زمنية طويلة2- جذب مشروعات ذات رؤوس أموال كبيرة ومتعددة الجنسيات بفضل ارتباطها بقوانين الغاز وتداول الطاقة3- استغلال الشبكات القومية أفضل استغلال وإدخال موارد مادية عن طريقها4- جميع عوائد المشروعات "دولارية"، الأمر الذي يعكس دعم الاقتصاد وتوفير العملة الصعبة5- خلق فرص عمل في العديد من الإتجاهات، ودعم الاقتصاد من خلال فرص العمل غير المباشرة.وأضاف الخبير، أن مصر هي أكبر دولة لديها بنية تحتية في صناعة الغاز بمنطقة المتوسط التي تضم كلا من قبرص، إسرائيل، اليونان، لبنان، سوريا، وأنه لأننا متواجدون بصناعة الغاز منذ قديم الأزل، فتسهيلات الاستقبال، والمعالجة، والفصل، وتوزيع الغاز عبر الشبكات، والربط بمحطات الإسالة، وأيضا الربط بخط الغاز العربي، أمور تجعلنا في موقف مميز، وتجعل الدول المجاورة تنظر إلينا دائما.وأوضح الخبير البترولي، أن المستثمر يهمه أن يقلل مصاريفه، وأن تواجد بنية تحتية قوية لمصر لمياه البحر المتوسط، تعلي من شأن أي كشف، وتزيد من نسبة جدوته التجارية بسبب التسهيلات المتواجدة هناك.وأكد " يوسف" أن الكشف الذي أعلنت عنه قبرص اليوم، وأي كشف بترولي جديد بمياه البحر المتوسط، أمر إيجابي جدا لمصر، حتى ولم يكن بمياهنا الإقتصادية، موضحا بأن الأمر يعضد ويدعم من خطة تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة.وأضاف "يوسف" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن مصر هي أكبر دولة لديها بنية تحتية في صناعة الغاز بمنطقة المتوسط التي تضم كلا من قبرص، إسرائيل، اليونان، لبنان، سوريا، وأنه لأننا متواجدون بصناعة الغاز منذ قديم الأزل، فتسهيلات الإستقبال، والمعالجة، والفصل، وتوزيع الغاز عبر الشبكات، والربط بمحطات الإسالة، وأيضا الربط بخط الغاز العربي، أمور تجعلنا في موقف مميز، وتجعل الدول المجاورة تنظر إلينا دائما.وأوضح الخبير البترولي، أن المستثمر يهمه أن يقلل مصاريفه، وأن تواجد بنية تحتية قوية لمصر لمياه البحر المتوسط، تعلي من شأن أي كشف، وتزيد من نسبة جدوته التجارية بسبب التسهيلات المتواجدة هناك.وأعلنت شركة إينى الإيطالية، اليوم الخميس، عن اكتشاف غاز جاف في "حقل واعد" قبالة جزيرة قبرص في البحر المتوسط. يحتوي الغاز الجاف غالبا على الميثان أو الإيثان والقليل من الهيدروكربونات السائل القابل للتسييل أو بدونه تماما.وقالت إيني في بيان إن "البئر الذي تم حفره على عمق 2074 مترا من المياه ليصل عمقه في النهاية إلى 3827 مترا، واجه عمود غاز ممتد في صخور من العصر الميوسيني والطباشيري، موضحة بأن الاكتشاف "مثل حقل ظهر" المتواجد بمصر.وأضافت أن الدراسات الإضافية ستنفذ على صلة بالبلوك 6 لتقييم مدى حجم الغاز الموجودة وتحديد المزيد من عمليات الاستكشاف والتقييم.وتسبب الحفر في زيادة التوترات القديمة في جنوب شرق البحر المتوسط بشأن قبرص، وهي الدولة الجزيرة العضو بالاتحاد الأوروبي التي مازالت مقسمة الى شطرين أحدهما فى الجنوب باسم قبرص اليونانية المعترف به دوليا والآخر فى الشمال باسم قبرص التركية المعترف به كدولة من قبل أنقرة فقط.

مشاركة :