مواجهة الهروب من القاع بين الخريطيات والمرخية

  • 2/10/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يلتقي في الرابعة وأربعين دقيقة من مساء اليوم فريقا الخريطيات والمرخية على ملعب نادي الخور، ضمن الجولة السادسة عشرة لدوري نجوم «QNB»، في مواجهة قوية يتطلع فيها كل من الفريقين المتنافسين إلى الفوز للخروج بصفة تدريجية من المراكز الأخيرة لترتيب الدوري. ويتطلع الفريقان إلى الفوز والشروع في طرد شبح النزول الذي ظل يخيّم عليهما على امتداد الجولات القليلة الماضية، بسبب سلسلة النتائج السلبية التي ظل يتلقاها كل واحد منهما. ويُجمع الفريقان على ضرورة الفوز، لتشديد المنافسة على الفرق الأخرى القريبة منهما في جدول الترتيب، وإنعاش آمالهما في تبادل المراكز معها في نهاية منافسات الجولة أو في الجولات القليلة المقبلة. وكان الفريقان أكثر الفرق المهددة باحتلال المراكز الأخيرة لترتيب الدوري، بسبب فشلهما في حصد الانتصارات التي تقودهما إلى ضمان مركز في وسط ترتيب الدوري، وتوفير الضمانات الكافية لحسم البقاء في وقت مبكر من عمر الدوري. ويسعى فريق الخريطيات -صاحب المركز قبل الأخير لترتيب الدوري بـ 10 نقاط- إلى مواصلة رحلة الإنقاذ، وتحقيق فوز يقوده إلى مركز أكثر قرباً من المنطقة الوسطى للترتيب. ويحرص الخريطيات على الحصول على النقاط الكاملة للمباراة، والتفوق على أحد المنافسين المباشرين له في صراع البقاء في دوري النجوم مع نهاية الموسم، لضمان أكبر حظوظ في تفادي المركز الأخير لترتيب الدوري والنزول بصفة آلية إلى دوري الدرجة الثانية. ويأمل الخريطيات في مواصلة حصد النقاط منذ تولى ياسر السباعي مقاليده، بعد أن نجح في الحصول على نقطة ثمينة في مباراته الماضية أمام السيلية وتحويل خسارته إلى تعادل. المرخية لانطلاقة جديدة يأمل فريق المرخية -صاحب المركز الأخير لترتيب الدوري بـ 8 نقاط- في تحقيق انطلاقة جديدة في الدوري عبر بوابة الخريطيات، والحصول على النقاط الكاملة للمباراة، لرفع حظوظه في الابتعاد عن مركزه الحالي، وتفادي تقليص فارق النقاط بينه وبين باقي الأندية المهددة بالنزول أو بلعب المباريات الفاصلة. ويحرص المرخية على وضع حد لسلسلة هزائمه، والاستفادة من التقارب النسبي بينه وبين منافسه، للصراع بقوة من أجل الفوز. وكان الفريق تلقّى سلسلة من الخسائر في الجولات القليلة الماضية، وانهزم في مباراته الأخيرة أمام الريان 1-3. ضغوط نفسية عالية يخوض الفريقان المباراة تحت ضغوط نفسية عالية، بسبب الحاجة الماسّة لكل واحد منهما في الفوز والخروج من الوضعية الصعبة التي يعيشها في الفترة الحالية. ويُتوقّع أن يلعب الفريقان بطريقة هجومية، وأن يحرص كل منهما على تهديد مرمى منافسه مند بداية اللقاء، لتسجيل أهداف في أقرب أسرع وقت ممكن، والاطمئنان على نتيجة اللقاء مبكراً. وفيما سيشتد الصراع بين المدربين ياسر السباعي ويوسف آدم على المستوى الخططي، يُتوقّع أن يزداد التنافس بين اللاعبين من كلا الفريقين، لحسم المواجهة لصالح فريقهم؛ مما يجعل اللقاء حماسياً وقوياً.;

مشاركة :