نظم بيتُ الشِّعْرِ بالخرطوم بالتعاون مع المركز القوميّ للمعلومات بِوِزارةِ الاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلومات ندوة «الشِّعْر في عصرِ المعلومات»، قدم لها الدكتور حمزة عوض الله، وشارك فيها البروفيسور عبدالملك محمّد عبدالرّحمن، المدير السّابِق لجامعة الخرطوم، والبروفيسور بكري محمّد الحاج، رئيس مجمع اللغة العربيّة بالخرطوم والدّكتورة فاطمة صدّيق، رئيس اتِّحاد المرأة- ولاية الخرطوم والدّكتور أميرمحمّد دليل، الأستاذ بجامعة أم درمان الأهليّة والدّكتور عبداللَّه دينق نيال والفنّان التّشكيليّ محمّد أحمد الفاضل. وتناول المهندس صدّيق المُجتبى الأمين العامّ لمجمعِ اللغةِ العربيّة في كلمته علاقة الحَوسبة باللغة والأدب، وأشار إلى عدم قدرة الحواسيب مهما بلغت من الذّكاء الاصّطناعيّ الرّفيع على إبداع الشِّعْر والتّفاعل مع الحياة، ضارِباً المثلَ بالتّرجمةِ الحرفيّةِ للحاسوبِ وإغفالِها لظلالِ الكلماتِ والتّعابيرِ والتّراكيب.وتحدث المجتبى عن ضرورة بذل المزيد من الجهد لجمع التُّراث الثّقافيّ والأدبيّ في السّودان. وشهدت الندوة قراءات شعرية لكل من صلاح الزّبير والتِّجانيّ حاج موسى و أمجد أحمد التّاي.وتحدث الدُّكتور الصّدّيق عُمر الصّدّيق مدير البيت في ختام النَّدوةِ مُشيراً إلى أهمِيّة التّعاوُنِ بين البيتِ والمؤسّساتِ العامِلةِ في مجالِ الثّقافةِ والأدبِ والإعلام.