تدرك دولة الإمارات في ظل ما يشهده العالم من تغيرات وتطورات متسارعة، أنه لا مكان للعشوائية أو التخبط في العمل الحكومي، لأن بوابات المستقبل مفتوحة على مختلف الخيارات، مما يحتم فهم العملية الاستشرافية وأدواتها، إضافة إلى مواكبة الحراك التقني العالمي والاستفادة من أدواته للانتقال بالعمل الحكومي إلى المستقبل.ومن هنا جاء إصرار الدولة على جعل التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل.. منهج عمل حكومي أصيل في الوزارات والهيئات والمؤسسات المحلية والاتحادية كافة، من أجل الحفاظ على مكانتها الريادية العالمية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.الاجتماع السنوي لحكومة دولة الإمارات الذي عقد في أبوظبي، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يؤكد أن التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل ركن أساسي من أركان العملية التنموية في الدولة، وأن «صناعة الغد تبدأ اليوم».أسفرت الاجتماعات السنوية الموسعة لحكومة الإمارات لمناقشة المبادرات والخطط التي من شأنها الوصول إلى المئوية بخطوات ثابتة، عن مبادرات وسياسات وبرامج بلغ عددها 120 مبادرة وطنية في أكثر من 30 قطاعاً مشتركاً بين المستويين الاتحادي والمحلي كان أبرزها ما يأتي: مدينة المريخ العلمية إطلاق مشروع مدينة المريخ العلمية، وهو مشروع بناء المدينة الفضائية الأولى من نوعها، بتكلفة 500 مليون درهم، على مساحة تبلغ مليوناً و900 ألف قدم مربعة، لتشكل أكبر مدينة فضائية يتم بناؤها على الأرض، وتشكل نموذجاً عملياً صالحاً للتطبيق على كوكب المريخ. 4 مبادرات تعليمية إطلاق 4 مبادرات لتعميم نموذج «المدرسة الإماراتية»، وتهدف تلك المبادرات إلى وضع جملة من المعايير التي تحدد متطلبات التخرج في المدارس، وأهم الممكنات لنجاح المنظومة التعليمية في الإمارات بتوفير احتياجات سوق العمل. 3 مبادرات بيئية إطلاق 3 مبادرات للحفاظ على البيئة ومواجهة تداعيات التغير المناخي في الدولة، وإعداد استراتيجية وطنية للإدارة المتكاملة للمواد الكيميائية. 5 مبادرات تشريعية إطلاق 5 مبادرات في مجال التشريعات ركزت على بناء بنية تحتية تشريعية متكاملة، والتواصل والتنسيق الفعال بين كل الجهات المعنية. مبادرتان صحيتان إطلاق مبادرتين لتطوير المنظومة الصحية، وتتمثل في تطوير سجل وطني متكامل للمواليد والوفيات، مرتبط بمنظومة بيانات ذكية، وتعزيز اليقظة الدوائية، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، إضافة إلى تمكين الجاهزية الوطنية من أجل الإدارة السلسة لحالات الطوارئ في الدولة. 6 مبادرات لتطوير الموارد البشرية إطلاق 6 مبادرات لتمكين الموارد البشرية، وتهدف إلى مواءمة وتكامل سياسات وأنظمة الموارد البشرية، وتقييم مستوى نضجها، ودراسة المهارات المستقبلية للوظائف. 4 مبادرات شبابية إطلاق 4 مبادرات لتعزيز دور الشباب، وتهدف إلى تعزيز دور الشباب، وإطلاع أصحاب القرار والمسؤولين على اقتراحاتهم وآرائهم، وتوفير رؤية أعمق لشؤون الشباب والجهات العاملة في القطاع الشبابي لخدمتهم بشكل أفضل. 3 مبادرات حول القيادة والقدرات الحكومية إطلاق 3 مبادرات للقيادات والقدرات الحكومية، لتشمل تأسيس مجلس القيادات والقدرات الحكومية الإماراتية، وإعداد وتطوير القيادات الإماراتية بأطر وكفاءات موائمة لتوجهات حكومة الإمارات والترويج لتجربة الدولة في الإدارة الحكومية. 3 مبادرات لتطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار إطلاق 3 مبادرات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتتعلق جميعها بتطوير الصناعة الإماراتية المتقدمة، وترويج المعرفة والتكنولوجيا وتحليل البيانات الضخمة عبر الذكاء الصناعي. 3 مبادرات لتطوير التعليم العالي إطلاق 3 مبادرات لجودة التعليم العالي، ركزت على المعايير الوطنية لضمان جودة برامج التعليم العالي، إلى جانب إطلاق نظام مركزي حول بيانات مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وتقديم تمويل تنافسي للأبحاث الوطنية. 3 مبادرات اجتماعية إطلاق 3 مبادرات لتقوية دعائم الأسرة، وركزت على حل الخلافات الأسرية وتحقيق سعادة الأفراد، إضافة إلى توفير مركز متخصص بأحوال المطلقين وإصدار الدراسات والبحوث الخاصة بهم، فضلاً عن اعتماد معايير موحدة وتصنيفات للمساكن لتكون مناسبة لأصحاب الهمم. 3 مبادرات لتطوير الإعلام إطلاق 3 مبادرات لتطوير المنظومة الإعلامية، وتهدف إلى تطوير العمل الإعلامي المحلي، وبناء أجيال إعلامية مستقبلية، وتوفير آليات لمتابعة ورصد وتقييم المحتوى الإعلامي العصري، محلياً وإقليمياً وعالمياً، وسط انتشار العديد من المنابر الإعلامية الرقمية على نحو، بات من الصعب رصدها أو الإحاطة بمحتواها. 7 مبادرات للتنمية المستدامة إطلاق 7 مبادرات للتنمية المستدامة هي: مشروع الإطار التنفيذي للبرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، وتطوير النموذج التشغيلي لقطاع الغاز الطبيعي في الدولة، ورفع كفاءة استهلاك الكهرباء والماء في المباني الحكومية، واستراتيجيــات القطاعات المستخدمة للطاقة، والإطار التنفيذي لاستراتيجية الأمن المائي 2036، وتعزيز الربط المائي بين هيئات الكهرباء والماء في الدولة، والسياحة المائية. الخلوات الوزارية وتعتبر الخلوات الوزارية إحدى أدوات حكومة دولة الإمارات في استشراف المستقبل، حيث بدأت أولى الخلوات في عام 2007 في منتجع باب الشمس الصحراوي في دبي، لاستعراض أهم القضايا الوطنية وطرح الأفكار ومناقشتها في أجواء أكثر تحرراً من قيود العمل المكتبي والروتين.وقد انطلقت هذه الخلوات منذ أن تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي رئاسة مجلس الوزراء في عام 2006، وتنقلت خلال السنوات الماضية في عدد من الإمارات، لتشمل الخلوة الوزارية في باب الشمس 2007، والخلوة الوزارية في استراحة ضدنا - الفجيرة 2007، والخلوة الوزارية في جبل الظنة - أبوظبي 2007، والخلوة الوزارية في قصر السراب - المنطقة الغربية 2010، والخلوة الوزارية في جزيرة صير بني ياس 2013، والخلوة الوزارية ( ما بعد النفط ) في باب الشمس - دبي 2016. باب الشمس وعن أول خلوة وزارية، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «كانت في 2007 في قاعة صغيرة بباب الشمس... كانت الحكومة في بدايتها.. كانت التحديات التي أمامنا كبيرة.. كان أيضاً بعضهم يشكك في نجاحنا، واليوم نقف مع بعض في هذه الخلوة بعد ست سنوات فقط.. وقد حققنا الكثير.. معكم كفريق عمل.. ومع آلاف فرق العمل الأخرى في الحكومة». جبل الظنة وناقشت الحكومة في الخلوة الوزارية بجبل الظنة على الشاطئ الغربي لإمارة أبوظبي، خطط وبرامج 26 هيئة ومؤسسة اتحادية في إطار الخلوة الوزارية الثالثة لها، وارتدى الوزراء الذين يشاركون فيها ملابس التمرينات الرياضية.واستأثرت الصور القليلة عن وصول الفريق الوزاري إلى جبل الظنة على الشاطئ الغربي لإمارة أبوظبي، والذي يبعد عن العاصمة أكثر من 160 كيلومتراً، باهتمام كبير.وقد استهل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلوته مع فريقه الوزاري بجولة ميدانية في المنطقة الغربية، تفقد فيها المشروعات التي يتم تنفيذها هناك.وشملت الجولة جزيرة صير بني ياس السياحية، مروراً بمنطقة الرويس التي تضم مصانع البتروكيماويات ومصفاة البترول وعدداً من المنشآت البترولية الأخرى. كما استمع سموه إلى شرح حول المشاريع الإسكانية والاستثمارية والبنى التحتية التي تنفذ حينئذ في المنطقة.وشملت الجولة جزيرة صير بني ياس، وهي من المحميات الطبيعية، والتي تحتوي على أشجار مثمرة وأشجار للزينة، وتعيش على أرضها حيوانات أليفة وطيور متنوعة، خاصة الغزلان والمها العربي الذي يتكاثر في أجواء الجزيرة الطبيعية التي يؤمها السياح للتعرف إلى سحر هذه الجزيرة القريبة من جبل الظنة على شاطئ إمارة أبوظبي. قصر السراب شهدت خلوة منتجع قصر السراب في صحراء ليوا، قيام سموه وأعضاء مجلس الوزراء الاثنين والعشرين، بممارسة هواياتهم، مستمتعين بأجواء البيئة الصحراوية العربية الأصيلة، بعد يوم طويل من الاجتماعات الرسمية، حيث منحهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقتاً مفتوحاً لممارســة هذه الهوايات، وقد تكون هذه الخلوات فرصة لخروج الوزراء معـاً فــــي رحلــة ترفيهيــة، فالأكـيد أن أغلبيتهـم لا يلتقون إلا خلال اللقاءات والاجتماعات الرسمية.ولعل اللافت في ممارسة أعضاء الحكومة لهواياتهم، حسب ما ذكرت التقارير الصحفية، هو قيام الجميع خاصة الوزيرات، بالرماية على الصحون، وتمكنت الوزيرات من التغلب على الوزراء الرجال، بل وبالضربة القاضية، بعد أن سجلت الوزيرات النسبة الأعلى في إصابة الهدف، وأشرف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على عملية إطلاق النار على الصحون، وسط تفوق واضح للوزيرات على الوزراء الذين أخطأوا أهدافهم بشكل ملحوظ.كما قام أعضاء الحكومة بحملة تشجير شملت زرع 22 شجرة غاف في محيط قصر السراب، تخليداً لذكرى احتضان المنتجع الصحراوي لخلوة مجلس الوزراء.وزرع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الشجرة الأولى، فيما زرع كل وزير شجرة بحيث شكلت الشجرات الـ22 مجتمعة خريطة دولة الإمارات، في سعي رسمي للتأكيد على أن تبقى هذه الذكرى رمزاً للوحدة والاتحاد، ومزاراً لأبناء وبنات الإمارات الذين يؤمون المنطقة للسياحة والاستجمام. جزيرة صير بني ياس وشهدت الخلوة الوزارية في جزيرة صير بني ياس في عام 2013، مشاركة الجمهور بالعديد من الأفكار والاقتراحات، وتم تشكيل مجموعات من الوزراء لمناقشة تلك الأفكار، والخروج بمبادرات تسهم في تطوير الأداء الحكومي خاصة في قطاعي التعليم والصحة، وكان أمام كل مجموعة وزارية أيضاً شاشة مخصصة، استخدمت لعرض مشاركات الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأفكارهم التطويرية حول كل محور، إضافة لذلك سلّمت المجموعات الوزارية في مختبر الإبداع الحكومي ملفات تحوي أهم مقترحات الجمهور الواردة في أربعة أيام من العصف الذهني الإماراتي لاستخلاص ومناقشة أهم الأفكار التي يمكن اعتمادها، وبعد عدة جلسات للمجموعات الوزارية عقد اجتماع موحد لجميع المجموعات لاستعراض أهم الحلول والمبادرات.وأعلنت عن مجموعة من المبادرات الطبية التي اعتمدها مجلس الوزراء في خلوته الاستثنائية بجزيرة صير بني ياس، وهي الموافقة على إطلاق برنامج للرعاية الصحية المتنقلة، لإيصال الخدمات للجمهور في مناطقهم، وخصوصاً البعيدة، وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأولية لهم، وخصوصاً لكبار السن. «خلوة الـ100» وترسيخ القــراءة بناء على إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2016 عاماً للقراءة ومتابعة لتنفيذ توجيهات سموه، دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى خلوة وزارية سميت بـ «خلوة المئة»، والتي تضم أهم مئة شخصية وطنية معنية بعام القراءة، لوضع إطار عام ومناقشة مبادرات وطنية دائمة تعمل على ترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات.وتم تقسيم المشاركين في «خلوة المئة» إلى ستة مسارات أساسية هي: التعليم والقطاع الحكومي والقطاع الخاص والنشر والمحتوى والإعلام والقراءة لغير الناطقين بالعربية، وناقشت «خلوة المئة» أكثر من 100 فكرة ومبادرة في هذه القطاعات، والتي ستكون هي الأساس لبناء استراتيجية طويلة المدى ليتم تطبيقها عبر كافة القطاعات المعنية.وانبثق عن الاجتماع توجيه سامٍ من صاحب السمو نائب رئيس الدولة، بتشكيل لجنة عليا للإشراف على عام القراءة تضم في عضويتها المسؤولين الحكوميين المعنيين، إضافة إلى أهم الشخصيات الوطنية المشرفة على الفعاليات الثقافية والمعرفية الوطنية الهادفة إلى نشر ثقافة القراءة بالدولة والجوائز المتعلقة باللغة العربية أو بنشر الكتاب، إضافة إلى ممثلين عن الاتحادات المعنية بالكتّاب والأدباء والناشرين مثل اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات وغيرهم، وذلك برئاسة محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.ومن مهام هذه اللجنة القيام بوضع خطة استراتيجية متكاملة وإطار وطني شامل للتشجيع على القراءة، وإحداث تغيير سلوكي مجتمعي لنشر ثقافة القراءة في كافة المرافق والمجالات ولدى جميع الفئات، إضافة إلى تنسيق كافة الجهود وإطلاق المبادرات من أجل ترسيخ دولة الإمارات عاصمة للمحتوى والمعرفة في المنطقة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتخريج جيل قارئ ومتطلع، يستطيع قيادة تنمية تقوم على المعرفة. «خلوة ما بعد النفط» .. برنامج لاقتصاد وطني متنوع انطلقت أعمال «خلوة الإمارات ما بعد النفط»، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وشارك سموهما، في جلسات ونقاشات الخلوة، التي تهدف إلى إعداد برنامج وطني شامل لاقتصاد وطني متنوع ومستدام.وافتتحت أعمال الخلوة في اليوم الأول بمجموعة من الجلسات، تناول المشاركون في الأولى منها الوضع الراهن لاقتصاد دولة الإمارات، وذلك باستعراض معدلات نمو إجمالي الناتج المحلي منذ عام 1980 حتى اليوم، ومدى مساهمة القطاعات النفطية وغير النفطية فيها. كما عرضت الجلسة فرص تطوير القطاعات الحيوية غير النفطية في الدولة، وتعزيز كفاءتها، بما يسهم في تعزيز مكانة الدولة.وتناولت جلسة أخرى السيناريوهات المستقبلية لاقتصاد دولة الإمارات.وشارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، في الجلسات النقاشية، حيث تم تشكيل فرق عمل ضمن أربعة محاور مختلفة ذات علاقة بالاقتصاد الوطني. وضم كل فريق عدداً من الوزراء ومديري العموم والمختصين، لطرح الأفكار ومناقشة المبادرات ضمن كل محور.وترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مجموعة عمل «محور العقول البشرية»، الهادفة إلى تنمية وجذب والحفاظ على أفضل العقول والمواهب المنتجة، فيما ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مجموعة عمل «محور الاقتصاد»، التي ناقشت بناء اقتصاد معرفي متين، قائم على التكنولوجيا والابتكار.وترأس سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، مجموعة عـمـل «مـحـور السياسات الحكومـية»، التي تهـدف إلى ضمان الاستدامة المالـية الحكومية، وتطوير الممكنات الحكومية، بما يسهم في انتقال الدولة إلى اقتصاد ما بعد النفط.فيما ترأس سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، مجموعة عمل «محور المجتمع»، الهادفة إلى استمرار تعزيز الرفاهية الاجتماعية للأسر الإماراتية، وتنويع مصادر الدخل.
مشاركة :