طليقة ملياردير سويدي تطلب نفقة 116 مليون استرليني بسبب «البريكست»

  • 2/10/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ادعت زوجة مطلقة في محكمة إنجليزية، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كلفها نحو 25 مليون جنيه استرليني، عندما انفصلت عن زوجها الملياردير السابق.وكانت السيدة كاميلا فيرستيج تمتعت بـ21 عاما من الزواج، مع ملياردير العقارات جيرارد فيرستيج، والذي تصل ثروته نحو 273 مليون جنيه استرليني.وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن الزوجين، الذي كان لديهما ثلاثة أطفال، كان يعيشان نمط حياة "استثنائية حقا"، في منزل عائلي بقيمة 60 مليون جنيه استرليني في مدينة كنسينجتون، غرب لندن، يتمتع بمجمع سبا والسينما وصالون على مساحة 25 مترًا. لكنهم انفصلوا في عام 2014، وبعد وقت قصير من تصويت بريطانيا على مغادرة الاتحاد الأوروبي في عام 2016، ليندلع جدال في المحكمة حول كيفية تقسيم ثروة الزوجين الأغنياء.وأفادت الصحيفة بأن "الأم وربة المنزل " السيدة فيرستيج، 52، تم تسليمها حوالي 90 مليون جنيه استرليني نقدا والأصول من قبل قاضي الطلاق السير بيتر سنجر.لكن القاضي منحها أقل مما كان سيفعله، ويرجع ذلك جزئيا إلى تأثير "عدم اليقين" من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الإمبراطورية التجارية للسيد فيرستيج المولود في السويد، 56.وزعمت السيدة فيرستيج أنها كانت مستحقة مبلغ 116 مليون جنيه استرليني، لكن محامي زوجها قال إن مجموعة شركات دوبا كان من المستحيل تقديرها، بسبب "عدم اليقين في المشهد ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

مشاركة :