أعلنت الداخلية المصرية مقتل ثلاثة إرهابيين والقبض على 14 آخرين، في إطار الجهود المبذولة لإجهاض مخططات جماعة الإخوان الإرهابية التي تستهدف المساس بأمن مصر، موضحة أن هذه العناصر كانت تختبئ بشقة سكنية في القاهرة، وكانت تقوم بالإعداد لتنفيذ عمل عدائي يستهدف أحد الارتكازات الأمنية. وتمكنت قوات الشرطة المصرية أمس من إلقاء القبض على 14 من أعضاء حركة «حسم» الإرهابية. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن هذه العملية تأتي في إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض مخططات جماعة الإخوان الإرهابية التي تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته. وأضاف بيان الداخلية المصرية: رصد قطاع الأمن الوطني صدور تكليفات من قيادات الجماعة الإرهابية الهاربة بالخارج لعناصرها المنتمين لما تسمى بحركة حسم، إحدى الأجنحة المسلحة للجماعة لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية المتزامنة تجاه المنشآت والمرافق المهمة والحيوية والقوات المسلحة والشرطة خلال الفترة المواكبة لبدء إجراءات الانتخابات الرئاسية؛ لإحداث حالة من عدم الاستقرار وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع بالبلاد. وأضاف الناطق أن العملية أسفرت أيضاً عن العثور على أسلحة وكمية من الذخائر المختلفة. وتابع أن هذه العناصر كانت تختبئ بشقة سكنية في القاهرة، وتقوم بالإعداد لتنفيذ عمل عدائي يستهدف أحد الارتكازات الأمنية، حيث تم مداهمة الوكر المشار إليه وتبادل إطلاق النار معهم ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر أمكن تحديد أحدهم. وأشار الناطق إلى أن المعلومات ونتائج الفحص الفني للأسلحة المضبوطة أشارت إلى تورط بعضهم في تنفيذ 4 عمليات إرهابية ضد بعض رجال الشرطة والتمركزات الأمنية بمحافظات (القليوبية - الدقهلية - دمياط) شمال العاصمة القاهرة خلال 2017 و2018. وبحسب الناطق الأمني، أسفرت هجمات هذه العناصر عن «استشهاد الرائد أحمد حسين رئيس مباحث شربين بمحافظة الدقهلية شمال القاهرة في شهر يونيو الماضي، والنقيب إبراهيم عزازي شريف بمركز الخانكة بمحافظة القليوبية شمال القاهرة وإصابة العقيد بهاء سعد أبو الخير بمنطقة دمياط الجديدة شمال القاهرة».