اتهم ناشطون سوريون قطر بلعب دور مشبوه؛ لخدمة مصالح إيران والنظام السوري؛ بتشويه عمل مؤسسات إنسانية تتبع للمعارضة. وأثار تقرير لقناة «الجزيرة» ، غضباً كبيراً في صفوف الناشطين السوريين؛ بعد اتهام إحدى المنظمات، التي تقدم خدمات إنسانية واسعة ، بالتطبيع والعمل مع مؤسسات «إسرائيلية».وقال الناشط أحمد المسالمة: إن «المؤسسة التي اتهمتها «الجزيرة» بالتعاون مع «إسرائيل» تعمل بصمت منذ سنوات لخدمة السوريين». ولا يرى المسالمة في حديث ل«موقع 24» «أي مبرر للهجوم القطري على المؤسسة السورية إلا خدمة لمصالح إيران ونظام الأسد، الذي سبق أن قصف مستشفيات للمؤسسة المذكورة».واتهمت«الجزيرة» منظمة «أورينت» ، بإدخال مساعدات إنسانية وطبية إلى سوريا بالتعاون مع السلطات «الإسرائيلية» في القنيطرة جنوب غربي سوريا. واستندت القناة في اتهاماتها إلى تحقيق صحفي مجهول المصدر، ، ما عزز الاتهامات الموجهة للتقرير، بحسب المسالمة.ورأى الناشط يوسف المحاميد، أن ل«قطر الدور الرئيسي في إرباك المعارضة السورية وإخفاقها، ووقوفها في خندق إيران والنظام السوري يعد واضحاً». ويتهم المحاميد قطر بمواصلة دورها «بشرذمة المعارضة السورية تحت ألوية وفصائل تنازعت كثيراً، وتسببت في إضعاف دورها لمواجهة النظام وميليشيات إيران».وتابع: «قطر حاولت مراراً إقناع الجميع بأن النظام لا يواجه ثورة شعبية، وإنما جماعات إرهابية على غرار تنظيم «القاعدة»؛ لإضفاء نوع من الشرعية على الجرائم التي ارتكبها بشار الأسد ضد الشعب السوري».
مشاركة :