أعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني، عن ملابسات حادثة إطلاق النار التي وقعت الأسبوع الماضي في محيط مقر الرئاسة بالعاصمة طهران. وفي تبريره للحادث، أكد المتحدث باسم قوات الحرس ومسؤول العلاقات العامة "رمضان شريف"، أن حادثة اختراق المواطن لبوابة القصر الرئاسي لم تكن عملًا إرهابيًّا، وإنما هي أبسط من هذا، إذ حاول المواطن أن يوصل صوته وشكواه للمسؤولين. بحسب تصريحه، وفقًا لتقرير نشرته وكالة أنباء الطلبة "إيسنا"، نقلًا عن موقع الحرس الثوري (ترجمته عاجل). وأضاف شريف حول سبب إطلاق قوات الأمن النار على المواطن قائلًا، لقد كان هذا الشخص يتسلح بسلاح أبيض وعمل على عبور البوابات الأمنية للقصر، وبالرغم من تحذير القوات له فلم يتراجع، حتى اضطرت لإطلاق النار عليه. وأوضح شريف حالة المواطن بعد حادثة إطلاق النار، حيث قال: "لحسن الحظ أن إصابته لم تكن خطرة، وعلى الفور نُقل للمشفى، مؤكدًا أن بعد الكشف الطبي والنفسي عليه باتت حالته الصحية مستقرة وطبيعية. يُذكر أن مواطنًا إيرانيًّا اقتحم بوابة القصر الرئاسي في طهران وهو يحمل سكينًا وكفنًا في إشارة إلى احتجاجه على الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمرّ بها البلاد، حتى أطلقت القوات النار عليه، ما أسفر عن إصابته في قدمه.
مشاركة :