شف رئيس قسم التربية الفنية في كلية التربية بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور مهدي العمري، لـ«الوطن» عن توجه الجامعة لإنشاء كلية للتصاميم والفنون، توفر أفرانا خاصة للأشغال وتقنيات الخزف، ووحدات متخصصة في أعمال وأشغال النسيج والمنسوجات، ويستفاد من تلك المنتجات في تسويقها محلياً وخارجياً. إبداعات تتواصل أشار العمري إلى وعد مدير الجامعة بتقديم دعم كبير للقسم والكلية، ومن أبرزها: وحدة لإنتاج وتسويق أعمال قسم التربية الفنية في الجامعة، والاستفادة من الموارد المالية من خلال منتجات القسم، كمجال اقتصادي ورافد قوي للقسم والكلية والجامعة، لافتاً إلى أن بعض الأعمال الفنية من إنتاج طلاب وطالبات القسم، تصل أسعارها إلى مبالغ باهظة عند عرضها للبيع داخل وخارج المملكة، مضيفاً أن الطاقة الإنتاجية للأعمال الفنية في القسم كبيرة، إذ إن المقرر الدراسي الواحد يدرس فيه 30 طالباً، وينتج كل طالب بواقع 3 أعمال فنية في مرحلة التدريب، وفي منتصف الفصل الدراسي الاختبار العملي أو تقديم المشروع الأول، وهذا ما يؤكد غزارة الإنتاج في اللوحات والأعمال الفنية المختلفة. مضيفاً أن الطالبات في القسم يبدعن في إنتاج الأعمال الفنية الدقيقة، مبيناً أن كلية التصاميم والفنون المزمع إنشاؤها في الجامعة، ستكون داعمة لملف الأحساء المبدعة في شبكة المدن الأعضاء في اليونيسكو من خلال تأهيل وتدريب الشباب والفتيات السعوديين والسعوديات في الحرف اليدوية للحفاظ عليها من الاندثار، وبالتالي تعزيز الملف في اليونيسكو، مشيراً إلى أن الأحساء هي المقر المناسب لهذه الكلية، التي تعد الأولى في المملكة من نوعها للطلاب والطالبات. وأبان أن آلية العمل في القسم تؤكد على تنفيذ المعرض في داخل الكلية، ومن ثم الانتقال إلى المواقع الخارجية، وتحديداً في 3 مجمعات وأسواق تجارية بالأحساء، وذلك بهدف إظهار أعمال الطلاب والطالبات إلى المجتمع الخارجي، علاوة على تغيير الفكرة السائدة عن التربية الفنية، وهي الرسم فقط، وإنما تشتمل على 15 مجالاً فنياً متنوعاً، ولكل مجال فني بواقع مقررين دراسيين أو 3 مقررات دراسية، لافتاً إلى أن المعارض السابقة، حظيت بإقبال كبير من شرائح المجتمع. مجالات التربية الفنية: التصوير التشكيلي التصوير الرقمي الرسم بالحاسب الرسم على الزجاج الرسوم الجدارية التصميم والإعلان والزخرفة تصميم الديكور الخط العربي أشغال النسيج الحفر والطباعة أشغال الخزف التشكيل المجسم التشكيل بالخامات أشغال المعادن أشغال الخشب
مشاركة :