أعلن موقع «تويتر» حظر عرض تسجيلات الفيديو الإباحية الزائفة، التي تعرف باسم «الزيف العميق». وعادة ما يتم التلاعب في هذه المقاطع ليستخدم وجه ممثلة أو مغنية أو إحدى نجمات التلفزيون على جسد امرأة أخرى تظهر في مشاهد إباحية. وأعلن موقع «ريديت» عن حظر مماثل لما أعلنه «تويتر»، بعدما أصبح من أكثر المواقع التي تنتشر عليها هذه المقاطع الزائفة. ويسمح «تويتر» بنشر مقاطع إباحية على منصته على العكس من بعض الشبكات الاجتماعية الأخرى. لكن إدارة الموقع قالت إن المقاطع الزائفة تنتهك قواعدها لأنها تستخدم ملامح أشخاص دون موافقة أصحابها. وجاء هذا التطور بعد قرار موقع «بورنهاب» إزالة مقاطع الفيديو الجنسية الزائفة التي يتم الإبلاغ عنها. وأعلنت مواقع أخرى على الإنترنت مثل «جفيكات» لاستضافة مقاطع الفيديو، وموقع المحادثة «ديسكورد»، عن اتخاذ خطوات مماثلة ضد الأفلام الإباحية الزائفة. ويشهد العالم تزييف صور جنسية منذ أكثر من قرن، ولكن العملية كانت تتطلب جهداً كبيراً، وكان التلاعب في تسجيلات الفيديو يتطلب جهداً أكبر من الصور، لأن عمليات المونتاج المتقنة تتطلب إمكانات ضخمة وتكاليف كبيرة. ولكن تم تقليص عمليات المونتاج إلى ثلاث خطوات يسيرة: جمع عدد من الصور لشخص، اختيار فيلم إباحي لتزييفه ومن ثم الانتظار. ويقوم جهاز الكومبيوتر ببقية الخطوات، ولكن الأمر قد يستغرق أكثر من 40 ساعة لفيلم قصير للغاية.
مشاركة :