قبل توزيعها في رمضان.. مصادرة 6 أطنان تمور في مصنع عشوائي بمكة

  • 2/10/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ضبطت الفرق الرقابية في بلدية العمرة الفرعية بمكة المكرمة حوشاً مخالفاً بإحدى المناطق السكنية في حي البحيرات، استغله عدد من العمالة الوافدة وحولوه إلى مصنع لتعبئة وتجهيز وتغليف التمور، تمهيداً لتوزيعها على المحال استعداداً لشهر رمضان المبارك. وقال المهندس خالد بن عبدالله سندي، رئيس بلدية العمرة الفرعية، إن المراقبين يبذلون جهوداً كبيرة في المحافظة على الإصحاح البيئي والتأكد من سلامة المواد الغذائية المعروضة والمتداولة في الأسواق؛ وذلك من خلال الحملات والجولات التفتيشية المستمرة على كافة المواقع والمحال المتعلقة بالصحة العامة في كامل المنطقة الواقعة داخل نطاق خدمات البلدية، إلى جانب مكافحة البلدية لتلك الأحواش العشوائية، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وتهيئة الأجواء الصحية الآمنة لهم. وأضاف أنه تم على الفور تشكيل فريق من قسمي المواد الغذائية والأسواق وبمتابعة مدير إدارة الخدمات المهندس نايف حداد، وتمت مباشرة الموقع وتفتيشه، وقد اتضح أنه عبارة عن حوش مساحته حوالي 460 متراً تقريباً وبه هناجر وغرف عشوائية، وغير مرخص نظامياً، مع وجود كميات من التمور والعسل وبعض المواد الغذائية المستخدمة، وملصقات واستكرات يتم وضعها على العبوات، كما تم رصد العديد من المخالفات، مثل عدم توفر الاشتراطات اللازمة للتخزين، وتعبئة وتغليف التمور يدوياً، ووضع تواريخ صلاحية عشوائية، فضلاً عن سوء النظافة في الموقع وافتقاده لوسائل السلامة. وتمت مصادرة كامل الكميات المضبوطة في الموقع والتحفظ عليها، والتي قُدرت بنحو 6 أطنان من التمور و17 تنكة من العسل، سيتم تسليم الصالح منها لجمعية حفظ النعمة كما تمت مصادرة 5 مكائن تغليف حراري و1 ماتور هواء، وأكثر من 2000 استكر مطبوع باسم صاحب المنتج، وما يقارب 3150 طبقاً بلاستيكاً لحفظ التمور بعد التغليف، وتم غلق الموقع والقبض على 8 عمال من جنسيات مختلفة، وتسليمهم للجهة المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم، كما تم استدعاء مستثمر الموقع، الذي أقر وأبدى استعداده لتصحيح الوضع وسداد المخالفات المترتبة عليه. ودعا المهندس خالد سندي المواطنين والمقيمين إلى أهمية التعاون مع الأمانة بملاحقة مسوّقي الأغذية الفاسدة، وكل ما يهدد الصحة العامة، وذلك من خلال الإبلاغ عبر رقم البلاغات (940) أو عبر أي وسيلة من وسائل التواصل مع الأمانة.

مشاركة :