رسمت النتائج غير المرضية للفريق الفيحاوي صورة أكثر جدية من خلال التدريبات التي أعقبت خسارة الفريق أمام الصفا في دوري الأولى 0/2، واتضح من خلال التدريب الرغبة الشديدة في مسح الصورة الهزيلة التي ظهر بها الفيحاء والتي بسببها احتل المركز قبل الأخير في جدول الترتيب برصيد ست نقاط من تسع مباريات. وقاد مساعد المدرب السابق إلياس تدريبات الفريق وحرص على العمل على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق وتسببت بخسارة النقاط، كما ركز بشكل كبير على الجانب الهجومي من خلال تدريبات انفرادية للمهاجمين، ويسعى إلياس في رسم تكتيك مغاير عن السابق واللعب بأسلوب هجومي بحت يهدف من خلاله للخروج بالنقاط الثلاث في المباراة المقبلة أمام الوطني في تبوك. وفي شأن متصل واصل المهاجم محمد البيشي غيابه عن التمارين بسبب الإصابة واكتفى بالجلسات الطبية في عيادة النادي وباتت مشاركته مستحيلة في المباراة المهمة، كما سيغيب المدافع نايف الكري الذي تعرض لتمزق في الفخذ وسيغيب نحو أسبوعين آخرين قبل العودة، فيما عاد الحارس أسامة الحمدان إلى التدريبات وبات جاهزاً للمشاركة في أي وقت، وربما يكون حاضراً في المباراة ما بعد المقبلة أمام الجيل. من جهة أخرى واصلت إدارة النادي بحثها عن مدرب لقيادة الفريق الكروي الأول ودخلت في مفاوضات مع عدة مدربين وما زالت تفاضل في الوقت الحالي بين أكثر من مدرب، يأتي في مقدمتهم التونسيان عبدالرزاق الشابي، ومراد العقبي، كما طرح اسم المدرب المصري محمد صلاح الذي ساهم في صعود الشعلة، إلا أن المؤشرات تدور حول الشابي لتسلم مهام تدريب الفريق الفيحاوي، وينتظر أن يحسم أمر المدرب خلال الأسبوع المقبل. وأبدى لاعبو الفريق الفيحاوي عدم رضاهم عن المستوى الذي قدمه الفريق في مباراة الصفا ووعدوا بتحسين الصورة أمام الوطني حيث قال قائد الفريق باسم الشريف: "مباراة الوطني مفصلية وسنلعب من أجل الفوز لكي نحسن موقعنا في جدول الترتيب". فيما قال منصور القميزي: "الفريق سيعمل على تصحيح الأخطاء والعودة من بوابة الوطني". أما راضي مطر فقال: "لا نفكر سوى في النقاط الثلاث أمام الوطني لكي نعيد الثقة للمدرج الفيحاوي".
مشاركة :