انطلاق حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل في القرى السودانية

  • 2/10/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل " علاج " نشاطها في القرى السودانية تحت شعار " كلنا أمنا فاطمة " بإشراف نخبة من الأطباء الاماراتيين والسودانيين الشباب بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرأة والطفل للتخفيف من معاناتهم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين . وتأتي هذه الحملة انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بأن يكون عام 2018 " عام زايد " وذلك بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وبرعاية السيدة وداد بابكر حرم فخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير وبشراكة استراتيجية مع مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام ومؤسسة سند الخيرية في نموذج مميز للشراكة الانسانية. وجاءت المهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل في محطتها الحالية في السودان استكمالا للمهام الإنسانية السابقة في العديد من الدول والتي استطاعت خلال الـ 17 سنة الماضية بأن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر وذلك انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وامتدادا لجسور الخير والعطاء لأبناء زايد الخير الذين ساروا على خطاه في مجالات العمل الإنساني للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة في مختلف دول العالم. وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام : " إن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال تمكين المرأة والطفل في العمل التطوعي والعطاء الإنساني تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم وهي خير دليل على عطائها المتواصل واهتمامها المستمر بالمبادرات المتميزة التي تستقطب المراة العربية وتمكنها من تقــديم برامج علاجية وجراحية وتدريبية وعلميــة في مجــالات الطفولة والأمومة للفئات المعوزة من المــرضى على مستوى العالم". وأشارت إلى أن المبادرة تركز على أربعة محاور وهي أفكار وقدرات وتمكين وعطاء وتتضمن تدشين عدة مبادرات تساهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة والطفل وتمكينهم من العمل التطوعي من خلال تنظيم ملتقيات للمرأة والطفل في العمل التطوعي وتدشين برنامج لبناء القدرات للمرأة والطفل في العمل التطوعي وتبني جائزة للمرأة والطفل في العمل التطوعي وإطلاق حملة عالمية لاستثمار طاقات المرأة والطفل في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والبيئية وغيرها من المبادرات الهادفة والبناءة التي ستساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. وأكدت أن المهام الانسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل في القرى السودانية تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرأة والطفل للتخفيف من معاناتهم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية إنطلاقا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"بان يكون 2018 "عام زايد". ولفتت إلى أن الحملة الإنسانية ستتضمن تنظيم ملتقى يجمع فيه رواد العمل التطوعي والعطاء الإنساني ويركز على ابتكار المشاريع التطوعية في الجوانب الصحية والتعليمية لخلق جيل من القياديات القادرات على ايجاد حلول واقعية لمشاكل اقتصادية واجتماعية تساهم في التنمية المستدامة من خلال تبني مشاريع وبرامج مبتكرة . ونوهت نورة السويدي إلى أن الحملة الإنسانية ستساهم في الخدمة المجتمعية في المجالات الصحية والتعليمية محليا وعالميا انسجاما مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم اصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات للعمل التطوعي وترسيخه لدى أبناء الدولة . وأشارت إلى أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية التطوعية ستقدم نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي للمرأة والطفل في العالم من خلال استثمار طاقات المرأة الشابة المتخصصة لدعم وتشجيع جهود المؤسسات الإنسانية على اختلاف أعمالها والجمعيات والأفراد للعمل التطوعي أيا كانت طبيعته في مجالات خدمة المجتمع بهدف اختزال الزمن واختصار المسافات في بناء كل ما من شأنه أن يضيف لبنة من الإنجازات إلى المجتمعات. وشددت على ضرورة المشاركة الفعالة لمؤسسات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص إضافة إلى وسائل الإعلام كافة في تنشيط حركة العمل التطوعي في المجتمع وتوسيع دوائر عمله محليا وعالميا .. مشيرة إلى الأهمية الكبيرة للشعار المعبر للبرنامج " كلنا أمنا فاطمة " والذي يجسد حبنا لأم الإمارات تثمينا لجهودها في تمكين المرأة في مختلف المجالات وإبراز دورها في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية محليا وعالميا. من جهتها ثمنت سامية محمد عثمان مدير عام مؤسسة سند الخيرية مبادرات " أم الإمارات " للتخفيف من معاناة المرضى في مختلف دول العالم. وأعربت عن شكرها والنساء والأمهات العاملات بالقطاعات الصحية والإنسانية السودانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مشيدة بدعم سموها للمشاريع الإنسانية المختلفة ليس على مستوى الإمارات والسودان فحسب بل على مستوى العالم مما جعل سموها نموذجا بارزا في ساحات العطاء الإنساني بفضل مواقفها الأصيلة التي تعبر عن مدى إحساسها بالآخرين والتضامن مع قضاياهم الإنسانية. وقالت إن مبادرة سمو الشيخـة فــاطمة بنـت مبارك في مجال تمكين المرأة والطفل في العمل التطوعي والعطاء الانساني تعد الأولى من نوعها على مستــوى العالم وهي خير دليل على عطائها المتواصل واهــتمامها المستمر بالمبادرات المتميزة التي تستقطب المراة العربية وتمكنها من تقــديم برامج علاجية وجراحية وتدريبية وعلميــة في مجــالات الطفولة والأمومة للفئات المعوزة من المــرضى على مستوى العالم. من جانبة اكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات أن الحملة الإنسانية بدأت مهامها التطوعية التشخيصية والعلاجية والوقائية في القرى السودانية من خلال عيادات متنقلة ومستشفى ميداني مجهزة باحدث التجهيزات الطبية من وحدة للاستقبال ووحدة للاستشارات ووحدة مختبر ووحدة صيدلية متحركة تقدم حلولا متكاملة ومباشرة لمشاكل صحية تعاني منها المراة والطفل في القرى السودانية . وقال الشامري : " إن هذه الحملة الإنسانية تأتي ضمن جهود برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع لاستقطاب الشباب واستثمار عقولهم والاستفادة من جهودهم لخدمة المجتمع وتنمية المسؤولية الاجتماعية لديهم وتوظيفها لما يخدم المجتمعات المحلية والعالمية " . من جانبهم أشاد المرضى من النساء والأطفال بمبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية والتي قدمت لهم بريق أمل للشفاء من الأمراض بإشراف أطباء إماراتيين وسودانيين مهرة وباستخدام عيادة متحركة للمرأة والطفل تعد الأولى من نوعها في السودان .

مشاركة :